ادانت كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية اليوم بشدة دخول وفد عماني المسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات الاحتلال الصهيونية ،مؤكدة أن مثل هذه الزيارات تشكل طعنة في ظهر المقدسيين والمصلين وأهل فلسطين، وتهدف لتبييض صورة الاحتلال والتغطية  على ممارساته البشعة في المدينة المقدسة.

وشددت الكتلة على أن هذه الزيارات لا تخدم في المحصلة النهائية سوى ترسيخ واقع الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى".

وقالت: "إن الدفع باتجاه زيارة الأقصى في هذا الوقت بالذات يعدُّ خدمة مجانية للاحتلال ومسلكاً يكرس التطبيع مع العدو الصهيوني بل يعد مكافأة على جرائمه وانتهاكاته" .
 
وأكدت كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية أن مثل هذه الزيارات تعد خيانة واضحة للقضية الفلسطينية وليس صلاة وعبادة، وتشكل غطاءًا سياسيًّا من خلال ممارسة التطبيع مع الاحتلال على حساب أقدس المقدسات في وقت يتعرض فيه لاشرس حملة تهويد صهيونية ممنهجة.