تكافح ولاية ويسكونسن وولايات أخرى في الغرب الأوسط الأمريكي وخارجه لمواجهة تزايد معدلات الإصابة بمرض كوفيد-19، مع ارتفاع عدد الإصابات ومعدلات دخول المستشفيات إلى مستويات قياسية.

ويعد الارتفاع مؤشرا مقلقا على تزايد تفشي الفيروس في البلاد مرة أخرى مع انخفاض درجات الحرارة.

وسجلت تسع ولايات، من بينها ميشيغان ونورث كارولاينا، يوم الخميس، معدلات قياسية لزيادة حالات الإصابات اليومية وفق إحصاء لـ"رويترز"، وكان الرقم القياسي السابق لعدد الإصابات الجديدة في ميشيغان قد سُجل في الثالث من أبريل، في الأيام الأولى من تفشي الجائحة في الولايات المتحدة.

وتواكب الموجة الأحدث من معدلات الارتفاع القياسية الاتجاه السائد لمعدلات التفشي في أكتوبر، وهو الشهر الذي سجلت خلاله نصف الولايات الأمريكية الخمسين أعلى زيادات يومية في الإصابات الجديدة.

وزادت الإصابات الجديدة في ويسكونسن بواقع 3747 حالة يوم الخميس، وهو أعلى عدد يومي على الإطلاق.

وفي بعض المناطق، بلغ معدل استخدام أسرة وحدات الرعاية المركزة في المستشفيات 90 بالمئة.

وأعلنت أندريا بالم، المسؤولة بالقطاع الصحي في الولاية، خلال مؤتمر صحفي، أن مستشفى ميدانيا افتتح في إحدى ضواحي مدينة ميلووكي، تحسبا لتجاوز عدد المرضى المصابين بالفيروس الطاقة الاستيعابية للمرافق الطبية.

وأضافت أن المستشفى الميداني لم يستقبل أي مرضى حتى الآن.

وانتقد حاكم ويسكونسن توني إيفرس، (ديمقراطي) قرارا اتخذه أحد القضاة في الولاية بوقف مؤقت لتنفيذ أمر بالحد من التجمعات في الحانات والمطاعم وغيرها من الأنشطة بالأماكن المغلقة، وقال إن إدارته ستطعن على قرار القاضي الذي أعلن يوم الأربعاء.