اعتبرت حركة حماس اليوم الاثنين دخول وفد خليجي إلى المسجد الأقصى المبارك بحماية إسرائيلية طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني والمقدسيين ومحاولة يائسة لتجميل الوجه الأسود للاحتلال ولجرائمه المتواصلة بحق المقدسات الاسلامية.

وقال الناطق باسم حركة حماس عبداللطيف القانوع إن هذه الزيارة المستنكرة هي استخفاف بمشاعر شعوب أمتنا العربية والإسلامية وتشجيع للاحتلال الصهيوني على مزيد من الاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى.

وأضاف يجب العمل على وقف كل أشكال التطبيع مع الاحتلال الصهيوني وحشد كل طاقات الأمة من أجل دعم عدالة القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب شعبنا وحقوقه.

 وتابع :"هذه الزيارة التطبيعية التي تأتي في الوقت الذي يحرم فيه الملايين من أبناء شعبنا الفلسطيني من دخول الأقصى المبارك لن تمنح أي شرعية للاحتلال الصهيوني على شبر واحد من فلسطين".

وأدان القانوع أي زيارة للكيان الصهيوني في الوقت الذي يواصل الاحتلال الصهيوني وقطعان المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى والتضييق على  المقدسيين.