أعلن الشيخ صهيب حبلي عن ادانته وشجبه للسلوك الفرنسي الرسمي في التطاول  على نبي الرحمة ورسول السلام، واعتبر ان هذه الخطوة من شأنها ان تعزز من مشاعر الكراهية لدى المسلمين في كافة انحاء العالم تجاه فرنسا وشعبها، بظل تكرار الإساءة للرسول الأكرم (ص) تارة عبر الرسومات المسيئة، وطورا عبر التصريحات التي تنال من مكانة وعظمة رسول الله.
ورأى الشيخ حبلي أن حالة الضعف والتشرذم التي وصلت اليها الامة الاسلامية  هي التي شجعت البعض للإساءة الى الإسلام ورسوله الأكرم، شدد الشيخ حبلي على أن حرية الرأي والتعبير لا تسمح لأي نظام او دولة في العالم ان تنال من مكانة الأنبياء والرسل او الكتب السماوية، فهذا انتهاك سافر وتعدي على الحرمات والمقدسات، ومن شانه أن يؤدي الى اثارة الغضب.
وختم الشيخ حبلي:" كما ندين الجرائم التي ترتكب بإسم الإسلام فإننا ندين اي إساءة للإسلام والرسول تحت ستار حرية التعبير والفكر، والى ما هنالك من ذرائع تستخدم لتبرير الاساءة التي تستهدف الإسلام، بهدف استجلاب ردة فعل تبرر للغرب ما يقوم به من جرائم تطال المسلمين.