إحتفاءً بالذكرى الأربعين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران، نظم حزب الله ومركز الإمام الخميني (قده) الثقافي في الهرمل، احتفالًا بالمناسبة في قاعة الأسد بالمكتبة العامة قي الهرمل، حضره المستشار الثقافي لسفارة الجمهورية الاسلامية الإيرانية في لبنان محمد مهدي شريعتمدار، ورئيس اتحاد بلديات الهرمل، ورؤساء بلديات القضاء، مدير مركز دال للإعلام فيصل عبد الساتر، كاهن رعية القاع الأب اليان نصر الله، ممثلوا الأحزاب وفعاليات وحشد من الأهالي.

وفي الاحتفال، استعرض شريعتمدار في كلمته مراحل نمو الثورة الإسلامية في إيران، وسلسلة من أسباب نجاحها على مختلف الصعد.

وأكد أن أحد العوامل المهمة في حماية الثورة من كل التحديات والتهديدات، كان الالتفاف الجماهيري حول الحكومة، والعلاقة المتميزة بين الحاكم والمحكوم، والتي شهدنا بعضًا منها في المسيرات المليونية، التي خرجت إلى الشوارع في الذكرى الأربعين لانتصار الثورة، بالرغم من كل الصعوبات والوضع المعيشي، ما يدل فشل رهان العدو على إثارة الفوضى والاضطرابات في الداخل الإيراني بسبب العامل الاقتصادي.

من جهته، قال عبد الساتر إن "الثورة الإسلامية في إيران  التي قادها الإمام الخميني (قده) ويكمل مسيرتها الإمام الخامنئي (حفظه الله)، استطاعت بفضل ما أرسته من مبادئ أساسية أن تنهض بالشعب الإيراني إلى مصاف الشعوب المتقدمة، وإلى أن تحتل إيران مراكز علمية متقدمة على المستوى العالمي".

وأضاف إن كل هذا كان ببركة الثورة التي نظرت إلى الانسان واستطاعت أن تمزج بين الرؤية الأرضية والرؤية السماوية الإلهية.