حرب تموز 2006
الرئيسية
يوميات الحرب
الاحصاءات
خطابات
السيد حسن نصرالله ( قائد الانتصارات )
وقلنا لهم يأبى الله لنا ذلك، أن نستسلم، أن نذل، أن نسلّم بلدنا ونترك أسرانا ونذل شعبنا، يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون ونفوس أبية وأنوف حمية من أن نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام. وبعض كرامنا استشهد ولكن شاء الله لنا أن ننتصر فكان النصر في تموز.
تصميم
موقع العهد الاخباري
فيس بوك
موقع العهد الاخباري
بريد
موقع العهد الاخباري
20 تموز
السيد نصر الله: الكون كله لن يستطيع استرداد الأسيرين من دون مفاوضات
النص الكامل
عمد العدو إلى شن اعتداءاته على كافة الأراضي اللبنانية، وفي محاولة لزيادة الإصابات في صفوف المدنيين الذين أصروا على عدم ترك منازلهم في الجنوب، ألقت الطائرات المعادية قنابل انشطارية في القرى، واستخدمت المدفعية قذائف فوسفورية لإحراق الأحراج والبساتين، ودمّرت الطائرات منزلاً في بلدة عيناتا ما أدى إلى استشهاد 7 أشخاص. وعاود الطيران الحربي قصف الضاحية الجنوبية، وانتقل إلى البقاع حيث دمر 3 جسور في منطقة زحلة والفرزل وتل عمارة في البقاع، وإلى الشمال حيث استهدف منطقة عكار والطرق العامة بين القبيات وحلبا وعندقت.
كشف المقاومون قدرة الاحتلال العسكرية الحقيقية، حيث كبدوا العدو خسائر جسيمة في الأرواح والمعدات، فبعد أن أيقن العدو عقم أسلوب القصف الجوي والغارات في إضعاف قوة المقاومة، دفع بجنوده إلى أتون النار، وحاولت قوة معادية التقدم عند محور مارون الراس بالقرب من مستعمرة أفيفيم فتصدى لها المقاومون ودمروا دبابتي ميركافا وقتلوا العديد من الجنود، وعندما حاولت قوة أخرى لسحب الإصابات والدبابات تجددت المواجهات وأسقط المقاومون خلالها مروحية للعدو الذي سحب جنوده وانسحب من المكان.
الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله ألقى كلمة متلفزة قدّم فيها اعتذاره وتعازيه إلى عائلة الطفلين العربيين محمود وربيعة طلوزي "اللذين استشهدا في القصف على مدينة الناصرة". وأكد فيها أن "حزب الله استعاد زمام المبادرة وسيقاوم لوحده"، وقال: "لو جاء الكون كله لن يستطيع استرداد الأسيرين من دون مفاوضات غير مباشرة وفي إطار عملية تبادل".
وزير الحرب الإسرائيلي عمير بيريتس هدد باجتياح لبنان براً "إذا كان ذلك ضرورياً".
النائب سعد الحريري صرح من روما بعد أن التقى رئيس الوزراء الايطالي أن "المطلوب هو تسوية نهائية في لبنان تمنع الآخرين من التدخل في الشؤون اللبنانية، وتنهي النزاع مع إسرائيل".
ولي العهد السعودي سلطان بن عبد العزيز رأى بعد لقائه الرئيس الفرنسي جاك شيراك في إرسال قوات دولية إلى لبنان لتنتشر على الحدود مع فلسطين المحتلة "الحل الأمثل لهذه القضية".
{{ notify.msg }}