لبنان
سيلٌ من المواقف حيّت الانتفاضة الشعبية: شمس الانتصار والتحرير أشرقت جنوبًا
منذ الصباح الباكر، يتدفّق الجنوبيون إلى قراهم متحدّين "باللحم الحي" كلّ أسلحة العدوّ التي لم تزدهم إلا إصرارًا على مواصلة طريق السيادة والحرية، مجسّدين المشهد الحق للمعادلة الذهبية "جيش وشعب ومقاومة"، فيما تتوالى التصريحات والمواقف التي انحنت إجلالًا أمام هذا العرس الوطني. وفي ما يلي سيل من التصريحات:
فرنجية: أهل الجنوب هم الرسالة الأقوى
رئيس تيار المردة سليمان فرنجية علّق قائلًا: "أهل الجنوب اليوم هم الرسالة الأقوى للمجتمع الدولي ليضغط على "إسرائيل" لتنفيذ القرارات الدولية".
الرئيس عون: الأرض لمن يرويها بدمه
الرئيس السابق ميشال عون كتب على منصة "إكس" "الأرض لأبنائها، لمن يرويها بدمه، لمن يدافع عنها باللحم الحي، لمن يستشهد على طريق العودة اليها... ولا أحد، لا أحد يمكنه اقتلاعه منها...هذا ما يصرخ به مشهد اليوم، فهل يسمع العالم؟".
فضل الله: واهم من يظن أن الناس سيتخلون عن المقاومة
عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله فضل الله قال "الاتفاق ينص على انسحاب العدوّ بعد 60 يومًا وبقاؤه اعتداء على سيادة لبنان والدولة اللبنانية مسؤولة اليوم عن اتّخاذ قرار تاريخي"، مشددًا على أننا "لن نتخلى عن عنصر القوّة الحقيقي في لبنان وهي المقاومة إلى جانب الجيش والشعب".
وتابع فضل الله: "واهم من يظن أن الناس سيتخلون عن المقاومة وهي باقية بمجاهديها وسلاحها وتعرف كيف تتصرف وتقدّر الظروف وتتحرك وفق المصلحة".
الحاج حسن: الجنوبيون يدخلون إلى قراهم محرِّرين
عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الحاج حسن قال: "الجنوبيون يدخلون إلى قراهم محرِّرين ومن خلفهم المقاومة والجيش رغم تهديدات واعتداءات العدو".
فيّاض: "المراهنات "الإسرائيلية" لفرض معادلات جديدة سقطت
عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فيّاض قال من مدخل بلدة كفر كلا: "الشعب الجنوبي يصنع تاريخًا جديدًا ويغيّر المعادلات ما بعد الحرب"، لافتًا إلى أنّ كلّ "المراهنات "الإسرائيلية" لفرض معادلات جديدة سقطت أمام عزيمة أهلنا وإصرارهم على العودة إلى الجنوب".
وتابع النائب فيّاض: "الشعب لا يكترث بالرصاص والدبابات والتهديدات وستشهد الأيام أن "إسرائيل" ستنكسر".
الحجيري: شمس الانتصار والتحرير أشرقت جنوبًا
هنأ عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب ملحم الحجيري بـ"الانتصار الذي جسدته إرادة المقاومين التي فرضت معادلتها وحقنا بتحرير أرضنا"، معتبرًا في بيان "أنه يوم عز وعنفوان وشمس الانتصار والتحرير أشرقت جنوبًا، ومشهد الانتصار الرائع الذي حققه شعب المقاومة العظيم مع زحف الأهالي ودخولهم إلى قراهم رغم التهديدات والغطرسة "الإسرائيلية"، ممهدين الطريق لدخول الجيش إلى القرى المحررة، مشهد شعبي أربك الصهاينة وأكد على خيار المقاومة في الدفاع عن الشعب والأرض التي روتها دماء الشهداء الأبرار".
وختم الحجيري: "إنه حدث تاريخي صنعه شعب سيد شهداء الأمة شهيدنا الأسمى السيد حسن نصر الله، أكد فيه أن القرارات الدولية لا تحرر أرضًا ولا تعيد حقًا، شعب قال كلمته المدوية لن نتخلى عن المقاومة".
سكرية: الاحتلال إلى زوال والحق لا بد منتصر
اعتبر النائب السابق اسماعيل سكرية في بيان، أنَّ "التدفق الشعبي الجنوبي المدفوع بحب الأرض والإيمان بسلطان الحق، حمل أرقى معاني الكرامة ومقاومة الظلم وكشف زيف وخداع القرارات الدولية، التي أدمن العدو الصهيوني انتهاكها وإخضاعها لأهدافه، وما المؤازرة المناطقية إلا تأكيدًا على أصالة متجذّرة في الإنتماء للأرض والحق".
وأضاف: "هنيئًا لكم أهلنا الزاحفين إلى حيث رائحة عطر دماء الشهداء وتراب الجنوب وفلسطين".
وختم: "الاحتلال إلى زوال والحق لا بد منتصر مهما طال الزمن وغلت التضحيات".
السيد فضل الله: عودة أهالي الجنوب أسمى صور الوطنية والتشبث بالأرض
السيد علي فضل الله أكّد أنَّ عودة الأهالي إلى بلداتهم وقراهم بكلّ عنفوان وعزة وإباء رغم تهديدات العدوّ ونيرانه المصوبة إليهم في القرى الأمامية في الجنوب تمثل أسمى صور الوطنية والتشبّث بالأرض كما تمثّل التزامًا إيمانيًا ورساليًا يشير إلى بسالة شعبنا وصدقه ووفائه لأرضه ومقاومته، واستعداده لتقديم أغلى التضحيات كما شهدنا اليوم مع سقوط عدد من الشهداء والجرحى".
وأشار في بيان إلى أن "هذه العودة فضحت مجدّدًا ادعاءات الدول الكبرى وخصوصًا تلك المشرفة على تنفيذ الاتفاق مع العدوّ والتي لم تحّرك ساكنًا إلى الآن حتّى بعد عدوان العدوّ المباشر على المدنيين"، ودعا الدولة "لكي تتحمّل مسؤولياتها الكبرى أمام خرق العدوّ للاتفاق وأن تقوم بدورها في ردع العدوان على المستوى الميداني والسياسي". ودعا "الدول العربية والإسلامية ولا سيما تلك التي أكدت حرصها على قيام لبنان ونهوضه وحفظ سيادته ومسيرته الإصلاحية الجديدة إلى أن تصدق في التزاماتها تجاه اللبنانيين الذين يواجهون العدوّ بصدورهم العارية وحيث لا تزال مقاومتهم ولا يزال جيشهم يلتزم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه".
وختم: "لتتحمّل كلّ الأطراف اللبنانية مسؤوليتها وأن يكون لها موقفها الذي نأمل أن يتجلى بوحدة وطنية ووقفة مشتركة في مواجهة العدوان، وذلك هو أقصر الطرق لاختصار مسار الحلول للقضايا الداخلية العالقة لأن المسؤولية في التحرير والسيادة هي أولى الخطوات في تحقيق ما نصبو إليه جميعًا على صعيد قيام الدولة القوية العادلة".
مفتي بعلبك الهرمل: أهل الجنوب يعكسون بشجاعتهم أسمى معاني الصمود
حيّا مفتي بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي في بيان أهل الجنوب "الذين يعكسون بشجاعتهم وإصرارهم أسمى معاني الصمود والثبات، ويسطرون أروع قصص التضحية في سبيل استعادة حقهم. يرسمون بعودتهم أجمل مقاومة في تاريخنا الحديث. الرحمة لشهداء الوطن، الشفاء للجرحى، والتحية لكل من عاد إلى أرضه".
وقال: "جيشنا اللبناني يثبت دائمًا ولاءه لوطنه وشعبه، ويظل ساهرًا على أمن لبنان واستقراره بكلّ تفانٍ".
وسأل: "أين هي الدول التي رعت هذا الاتفاق والتي تتحمل كامل المسؤولية عن أي انتهاكات أو جرائم قد يرتكبها الاحتلال ضدّ المدنيين في المنطقة؟ عاشت سواعد الأحرار والأبطال".
المفتي دريان: العدوان على العائدين جريمة لها تبعات خطيرة
مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان قال: "إنّ عدم انسحاب العدوّ من جنوب لبنان خرق للقرار 1701 والعدوان على العائدين جريمة لها تبعات خطيرة".
باسيل: يبدو أن ضمانة أهل الأرض أقوى من ضمانة كل الدول
كتب رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل عبر حسابه على منصة "إكس": "أهلنا في الجنوب أبطال ويتمسكون بأرضهم، ولهذا لن يخسروها، و"إسرائيل" لا تستطيع البقاء فيها... الموقف الشجاع والصامد بكتير من الأوقات هو أقوى من السلاح، ويلتف حوله كل الوطنيين الأحرار... يبدو أن ضمانة أهل الأرض أقوى من ضمانة كل الدول".
سلام اتصل بالرئيس عون مشاركًا ثقته الكاملة بدور الجيش في حمابة سيادة لبنان
اتصل رئيس الحكومة المكلّف نواف سلام برئيس الجمهورية العماد جوزاف عون صباح اليوم لمواكبة تطوّرات الوضع في الجنوب، مؤكدًا أنه يشاركه الثقة الكاملة بدور القوات المسلحة اللبنانية، وفي مقدمها الجيش، في حماية سيادة لبنان وتأمين العودة الآمنة لأهلنا في الجنوب إلى قراهم ومنازلهم.
وقال سلام: "أغتنم هذه المناسبة لأعيد التأكيد على ما قلته في تصريحيى الأول بعد التكليف حول أولوية تأمين شروط إعادة بناء القرى والمنازل المهدمة في الجنوب والبقاع وبيروت"، مكرّرًا أن "إعادة الاعمار ليست مجرد وعد بل التزام منه".
الرئيس الحريري: أنحني أمام الشهداء والجرحى وأحيي الجيش
كتب الرئيس سعد الحريري عبر حسابه على منصة "إكس": "أنحني أمام الشهداء والجرحى من أهلنا المدنيين العزل في الجنوب وأمام إرادتهم الصافية في وجه احتلال يخرق اتفاق وقف إطلاق النار. التحية لجيشنا الوطني الذي آمل أن يلتزم أهلنا بتوجيهاته لحمايتهم. المجتمع الدولي مدعو فورًا لتحمل مسؤوليته تجاه احتلال خارج على قانونه وعلى اتفاق ضمنته ورعته دول عظمى والتزم به لبنان التزامًا كاملًا".
أرسلان: أمام مشهد عودة أبناء البلدات الحدودية في الجنوب اللبناني ينكسر الطغاة
كتب رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان عبر حسابه على منصّة "إكس": "أمام مشهد عودة أبناء البلدات الحدودية في الجنوب اللبناني ينكسر الطغاة ومشاريعهم التوسعية تحت أقدام الشيوخ والنساء والأطفال من أبناء وطننا الحبيب لبنان. عزة النفس والكرامة والشرف وحفظ الأرض والعرض والاستبسال في الدفاع عنهم مكلفة لكن لا يعوّضها شيء. رحم الله الشهداء والشفاء للجرحى، ونسأله أن يعيننا وينصرنا على كل من يتربص شرًّا بهذا الوطن الغالي".
جرادي للبنانيين: تعلموا السيادة والوطنية مما يحصل في الجنوب
توجّه النائب إلياس جرادي في رسالة لكل اللبنانيين قائلًا: "تعلموا السيادة والوطنية مما يحصل في الجنوب"، لافتًا الى أنّ ما يحصل اليوم هو رسالة للتاريخ ويجب عدم تكرار أخطاء الماضي بترك أهل الجنوب وحدهم.
لجنة الأسير سكاف: لمساندة الجنوبيين بانتفاضتهم المشرفة
حيّت لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الصهيونية يحيى سكاف في بيان الانتفاضة الشعبية والموقف المشرف الذي يعبر عنه أهلنا الجنوبيين الشرفاء الذين سقط منهم شهداء وجرحى باعتداءات من قبل جيش العدوّ خلال التحرك الذي يقوم به أبناء البلدات وأصحاب الأرض التي دخلها العدوّ الصهيوني بعد التوصل لاتفاق وقف لإطلاق النار بوساطة دولية، حيث عمد جيش العدوّ إلى الدخول لأراضي لبنانية لم يستطيع دخولها في أيام المعارك بمواجهة المقاومين الذين كبدوه خسائر فادحة وسطروا بطولات أسطورية على كامل أرض الجنوب الأبي.
وأضافت أن "ما يقوم به اليوم أبناء الجنوب يجب أن يكون عبرةً لباقي الشعوب التي تخلت عن دورها بحماية أوطانها، لأنّ التخلي عن الدفاع عن الوطن هو خيانة عظيمة، حيث يثبت الجنوبيون في كلّ استحقاق أن الأرض مهرها غالي وأن تضحياتهم والدماء الذكية التي سالت من شهدائنا وروت أرض الوطن هي السبيل الوحيد للتحرير".
وختمت بالتأكيد أن "جميع اللبنانيين مدعووين لمساندة الجنوبيين في استعادة حقهم وتحرير كلّ شبر من وطننا، والمطلوب من الدولة اللبنانية حماية المدنيين الذين سيدخلون إلى أرضهم ومنازلهم والتي يحاول العدوّ منعهم من الدخول إليها، ووقفه عن استمراره بخروقه التي تهدف إلى الإسائة لكل الوطن من شماله إلى جنوبه، ومن هذا المنطلق سيكون عدم التزامه بالاتفاق كما يزعم يحتم على الشعب اللبناني التمسك بواجبهم الوطني والأخلاقي والشرعي بمقاومة الاحتلال بالوسائل والإمكانيات المتاحة حتّى يخرج مدحورًا من أراضينا التي احتلها، لأن شعبنا هو شعب أصيل لا يرضى بالذل وسيحرر أرضه مهما بلغت التضحيات".
كمال الخير: التحية لأبناء الجنوب الذين عودونا على وقفات العز
بارك رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير في بيان التحرك العظيم والتاريخي الذي يقوم به أهلنا في الجنوب رفضًا لبقاء العدوّ الصهيوني في بلدات لبنانية عند الحدود مع شمال فلسطين المحتلة.
وحيّا الخير "طرد الأهالي الشرفاء لقوات الاحتلال الصهيوني من جنوب لبنان، واقتحامهم مواقع العدوّ والإلتحام معه بالصدور العارية من المسافة صفر، هذا التحرير الشعبي للقرى الجنوبية الأمامية فتح الطريق للجيش اللبناني للدخول، مؤكدين على معادلة الجيش والمقاومة والشعب، حيث عودنا الجنوبيون على وقفات العز وتقديم التضحيات دفاعًا عن الوطن".
واعتبر أن ما يحصل اليوم في الجنوب يثبت أيضًا أن أميركا وفرنسا وغيرها من الدول لا يمكن الاتكال عليها، بل يجب التوكل على الله سبحانه وتعالى وعلى إرادة الشعب والمقاومة لتحرير الأرض.
ودعا الشرفاء في الشعب اللبناني إلى دعم الأهالي ومشاركتهم الزحف البطولي لتحرير ما تبقى من أرض الجنوب الغالية، كما طالب الدولة اللبنانية بتحمل المسؤولية الوطنية تجاه أهل الجنوب الذين دافعوا عن كلّ الوطن، في كافة المجالات الإعمارية والصحية والتربوية والاجتماعية.
الأسمر: هذا النهار الكبير من تاريخ لبنان يُكتب بأحرف من دم
كتب رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الأسمر عبر حسابه على منصة "إكس": "في هذا النهار الكبير من تاريخ لبنان والذي يكتب بأحرف من دم يسطره الشهداء والجرحى، ممن يطأ أرض الجنوب المقدسة اليوم، تحية إكبار وإجلال لأهل الجنوب الصامد الصابر المقاوم الرافض للاحتلال والغطرسة "الإسرائيلية" والذي يؤكد يومًا بعد يوم، بثباته وجهاده وتضامن أهله Hنه هكذا تُبنى الأوطان".
سليمان: إذا الشعب تمسك بأرضه فلا بد ان يرضخ العدو
قال رئيس الجمهورية الأسبق ميشال سليمان في تصريح: "اذا الشعب يومًا أراد الحياة فلا بد أن يستحيب القدر. إذا الشعب تمسك بأرضه فلا بد أن يرضخ العدو. التحية والاعتزاز بهذا الشعب الذي يحاول العودة إلى أرضه رغم أنف الاحتلال. في المقابل، نتمنى أن يستجيب أهل بلدات الشريط إلى تعليمات الجيش اللبناني والاتكال على الدولة لتسهيل المهمّة وإدارة هذا الموضوع. وطبعًا وقبل كلّ شيء التوقف عن التفكير بالسلاح غير الشرعي والاستمرار في التحرك على طريقة غاندي وترك المهمّة العسكرية للجيش مدعومًا من الدولة واليونيفيل والمجتمع الدولي وتسليمه الأسلحة المتوفرة لدى حزب الله ليستعملها… وسترون فعالية هذا الحيش وتصميمه وشجاعته".
بو عاصي: تحية لأهلنا في الجنوب
كتب عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب بيار بو عاصي عبر منصة "إكس": "تحية لأهلنا في الجنوب لشجاعتهم في الإصرار على العودة إلى منازلهم، مطلوب من الخماسية التدخل فورًا لوقف الاعتداءات "الإسرائيلية" على أهلنا، المطلوب بالأخص من لبنان الرسمي التحرك فورًا لدى عواصم القرار وعدم الاكتفاء بشكوى إلى مجلس الأمن".
العميد مصطفى حمدان: عائدون إلى أرض السيادة والكرامة
كتب العميد مصطفى حمدان على مواقع التواصل الاجتماعي: "عائدون إلى جنوبي الجنوب، عائدون إلى أرض السيادة والكرامة الوطنية والاستقلال، عائدون لنقبّل رؤوس شهدائنا شيبًا وشبابًا ونساءً وأطفالًا، عائدون لنلمس حجارة بيوتنا المقدسة المتفجرة، عشتم وعاش وطننا لبنان، الجنوب الوطن لبنان".
هيئة علماء بيروت: نبارك لأهلنا في الجنوب العودة المؤزرة
قالت هيئة علماء بيروت إنّه "هكذا هم أهل المقاومة.. عادوا بالقبضات والرايات متحدين جنود الاحتلال ودباباته بشجاعة وبطولة وصلابة لا شبيه لها".
وأضافت: "عاد الجنوب اليوم بدماء الشهداء الأبطال الذين لم يسمحوا للعدو بالتقدم أثناء المواجهات والملاحم البطولية عندما كانوا رجال الله في الميدان، وما كان لهم أن يدخلوا قرانا حينما كان النزال والبأس الشديد قائمًا..".
وتابعت :" إننا نؤكد على ما جرى اليوم من مشاهد قوافل أهل القرى الحدودية التي جسدت أعلى درجات الشهامة الوطنية على التالي: لقد أثبتت كلّ الأحداث ما قبل الهدنة وما بعدها حاجة المقاومة وضروريتها، فلا اللجان ولا القرارات الأممية ولا الضمانات الدولية، ترجع حقًّا أو ترد كرامة أو تحمي سيادة، وأن المقاومة هي الدرع الحصينة للوطن والأرض والأهلين والكرامة والسيادة التي عمدت ولا زالت من دماء أبنائها وشهداءها، وأن الثلاثية اليوم أعادت التأكيد من جديد على صوابيتها وجدواها في مواجهة صلف العدوّ "الإسرائيلي" الوحشي الذي لا يأبه لأي شيء".
وقالت هيئة العلماء: "نحن أصحاب الحق نعيد اليوم رسم المشهد والحقيقة الساطعة أن الجنوب وأهله يظهرون ببأسهم وعنفوانهم وصدق انتمائهم لهذا الوطن، ويذودون عن كرامة لبنان وسيادته بأرواحهم وأرزاقهم، ولن نسمح بعد اليوم ممن يدعي الحرص على السيادة والكرامة الوطنية أن يزايد علينا في وطنيتنا وصدق انتمائنا، فقد دفعنا أغلى ما عندنا في هذا السبيل".
وباركت هيئة علماء بيروت لأهلنا المضحين الأوفياء مجدهم وانتصارهم، وهم بالرغم من كلّ ألم الجراح وفقدان الأحبة، وفقد الأرزاق والديار، مستعدين لبذل المزيد، وقد استحقوا بكل جدارة أشرف الناس وأكرم الناس كما وصفهم سماحة السيد الشهيد الأقدس والـسمى رضوان الله عليه، للشهداء الرحمة والمجد وعلو الدرجات وللجرحى الشفاء".
لقاء الأحزاب والقوى بارك للبنانيين انتصار أهالي الجنوب بعودتهم المعبّدة بدماء الشهداء
رأى لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، في بيان، أّنه "يوم عظيم من أيام الانتصارات التي وعدنا بها سيد المقاومة، الشهيد الأسمى والأغلى السيد حسن نصر الله، يصنعه شعب المقاومة العظيم، من خلال عودة أهالي البلدات والقرى الحدودية إلى أرضهم، متحدّين غطرسة العدوّ الصهيوني ودباباته وتهديداته، فواجهوا بصدورهم رصاصات حقده وإجرامه، وقدّموا الشهداء والجرحى في سبيل التمسك بأرضهم وحقهم في العيش بعزة وكرامة".
وأضاف"المشاهد التي رآها كلّ العالم اليوم لشعبنا المقاوم، وهو يؤكّد عزمه وتصميمه على العودة إلى أرضه، ستبقى خالدة في التاريخ، وستصبح شعلةً لكل أحرار العالم، تبث الأمل في قلوب المتطلعين إلى الحرية والكرامة، وتصرخ في وجه الطغاة والمحتلين، أن إرادة الشعب العزيز لا يمكن أن تُقهر، وأنّ الاحتلال والإجرام مهما طال أمده، فهو حتمًا إلى زوال".
وأشار إلى أن "تزامن مشاهد عودة الجنوبيين إلى بلداتهم، مع عودة الشعب الفلسطيني الصامد والصابر إلى شمال غزّة، يؤكّد التلاحم البطولي بين الشعبين، ويكرّس تلاحم المقاومة في لبنان مع شقيقتها المقاومة الفلسطينية الباسلة والشريفة، من خلال حرب الإسناد التي امتدت لأكثر من عام، قدّمت خلالها المقاومة في لبنان أغلى رجالها وقادتها، وعلى رأسهم سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله، الذي صدق وعده حين قال إنه "لا عودة للمستوطنين قبل وقف العدوان عن غزّة".
وتابع: لقاء الأحزاب "إنّ إصرار العدوّ على محاولة منع الناس من العودة إلى قراهم، يؤكّد على الطبيعة العدوانية لهذا الكيان الغاصب، القائم على القتل والمجازر، وهذا ما أكدته الوقائع اليوم، من خلال إقدام الجنود الصهاينة على إطلاق النار على المدنيين العزل، على مرأى ومسمع العالم أجمع".
وهنأ اللقاء "أهلنا المقاومين في الجنوب على عودتهم إلى بلداتهم، بعدما قدّموا أبناءهم شهداء في مقاومة الغزاة الصهاينة"، مؤكّدًا أنّ "هذا الانتصار الكبير ما كان ليتحقق لولا التضحيات الكبيرة للمقاومة، التي منعت العدوّ من احتلال الجنوب، بالدماء والشهداء".
ولفت إلى أن "ما يسمّى بالمجتمع الدولي والقوى العظمى ما هي إلا مسميات كاذبة في خدمة المشروع الصهيوني، والدليل هو أن ما عجز عن تحقيقه العدوّ في الحرب، استطاع أن يأخذه من خلال "الضمانات الدولية"، لا سيما وأن الولايات المتحدة تتولى رئاسة اللجنة المشرفة على تنفيذ القرار 1701، وهي التي دعمت العدوّ بشكل مطلق في حربه العدوانية على غزّة ولبنان، وتستمر في دعم انتهاكاته وخروقاته للقرار 1701، من خلال ما صدر مؤخرًا عن البيت الأبيض من تأييد بقائه في قرى الجنوب اللبناني، وهو الذي استند إلى الدعم الأميركي له، فتوغّل ودمّر وأحرق العديد من المنازل في القرى الحدودية، وجعلها منطقة منكوبة بالكامل، ما يثبت أن ما يسمّى بالقوى الدولية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية، هي شريكة بالعدوان على الشعب اللبناني، وهي دول مخادعة وكاذبة".
وأردف: "إنّ الدولة اللبنانية مطالبة بالضغط على الدول الضامنة لإلزام العدوّ بالخروج من كلّ شبر من أرضنا اللبنانية المقدسة، المجبولة بدماء الشهداء، كما أنها معنية بالقيام بواجباتها تجاه شعبها من أبناء الجنوب الصامدين، الذين يدفعون ضريبة الدفاع عن كلّ لبنان، لأنهم على تماس مباشر مع فلسطين المحتلة، في مواجهة الكيان الأكثر إجرامًا في العالم"، لافتًا إلى أنّ "أي بقاء لجنود العدوّ في الأراضي اللبنانية سيجعل منهم قوات احتلال، وسيعطي المقاومة الحق في استهدافهم وإخراجهم بالطرق والوسائل المناسبة والمشروعة، التي كفلها القانون الدولي".
وأكّد اللقاء "الدور الأساسي للجيش اللبناني في حماية الجنوبيين، وجميع اللبنانيين"، موجًها التحية إلى "الجيش، قيادة وضباطًا وجنودًا، الذين يقومون بدور كبير في مواكبة عودة النازحين إلى قراهم".
وختم البيان: "إنّ لقاء الأحزاب، إذ يهنىء الشعب اللبناني بهذا النصر الكبير، يتوجه إلى أهلنا في غزّة، ومقاومتها، بتحية إكبار وإجلال على عظيم تضحياتهم، التي تكللت بنصر مؤزر سيحفر عميقًا في نعش الكيان الصهيوني، تمهيدًا لزواله. وأمام هذين الانتصارين في غزّة ولبنان، نتوجه بأسمى آيات الفخر والاعتزاز بالشهداء الأبرار الذين ارتقوا منذ 7 تشرين الأول، وعلى رأسهم سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله، والشهيد القائد السيد هاشم صفي الدين وأخوانهم من القادة الشهداء، وجميع الشهداء الذين رفعوا اسم فلسطين عاليًا، شهداء على طريق القدس والتحرير القادم بإذن الله".
الشيخ العيلاني: وحدها المقاومة هي التي تحرر الأرض ونطالب السلطة السياسية بتحمل مسؤولياتها
حيا إمام وخطيب مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني الجنوبيين الشرفاء الأبطال الذين يصرون على الدخول إلى أرضهم مهما غلت التضحيات، مطالبًا السلطة السياسية بتحمل مسؤولياتها
وسأل الشيخ العيلاني أين أدعياء السيادة في لبنان؟ وما هو موقفهم من إحتلال العدو الصهيوني الأراضي لبنانية؟ أليس هذا انتهاكا للسيادة اللبنانية؟
وختم الشيخ العيلاني بالقول هذه هي نتيجة القرارات الدولية التي لا تعيد الحق إلا صاحبه ووحدها المقاومة هي التي تحرر الأرض.
طارق الداوود: هنيئًا لأهلنا الجنوبيين عودتهم لقراهم سالمين منتصرين
قال نائب أمين عام حركة النضال اللبناني العربي طارق الداوود حول عودة أهل الجنوب وعن الانتصار إنّه "هنا باقون لن نبرح، هذا الجنوب جنوب المقاومة والكرامة جنوب العزة والشهامة، هنيئًا لأهلنا الجنوبيين عودتهم لقراهم سالمين منتصرين، وهنيئًا للمقاومة وللبنان وشعبه خروج المحتل منكسرًا، والرحمة للشهداء الأبرار".
وأضاف: "بعد هذا النصر نؤكّد ثقتنا الكاملة بالجيش اللبناني، وفخامة الرئيس جوزاف عون بالضغط من خلال المجتمع الدولي لتحصين سيادة لبنان وضمان أمنه واستقراره، كما نطلب الدعم من جميع الدول العربية والدول الصديقة للبنان لإعادة إعمار ما هدمه العدو الصهيوني".
الشيخ زهير الجعيد: المشهديّة الحقيقيّة الحاصلة اليوم على أرض جنوبنا الطاهر تُعبّر عن حقيقة هذا الوطن
أشاد منسّق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد بعطاءات أهلنا وشعبنا في الجنوب اللبناني، هذه العطاءات التي تتجدّد اليوم بالدماء الزكية وبالإقدام البطولي الرائع بعد أن زحف الأهالي بعشرات الآلاف المؤلّفة نحو مدنهم وقراهم وبلداتهم، متحدّين الجبروت والطغيان والعنجهية الصهيونية الحاقدة الغادرة، رافعين قبضاتهم وأعلام لبنان والمقاومة وصور القادة والشهداء وعلى رأسهم صورة شهيد الأمة سماحة السيد حسن نصر الله (رحمه الله)، ومتقدّمين مقدامين بصدورهم العارية وصيحاتهم المدويّة في وجه هذا العدو المحتل الغاصب، وبعد صبر مرير على الظلم والضيم لمدة ستين يومًا، غير آبهين بآلته العسكرية المدمّرة وبحقده الأسود الذي أدّى لغاية الآن إلى عدد كبير جدًا من الشهداء والجرحى على طريق القدس والحرية منذ الصباح الباكر".
وأضاف: "هذه المشهديّة الحقيقيّة الحاصلة اليوم على أرض جنوبنا الطاهر، تُعبّر عن حقيقة هذا الوطن في وجه المحتل، فالشعب زحف نحو جنوبه الأغرّ الأشمّ، ففتح الطريق لجيشنا الوطني لدخول القرى الأمامية بعد أن تمنع جيش الاحتلال الصهيوني من تنفيذ الاتفاق، ورجال المقاومة الأشاوس من هذا الشعب ومن هذه الحاضنة والبيئة الشريفة الممتدّة من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، ويتعاونون مع قيادة وضباط وجنود جيشنا اللبناني الأبطال الذين هم كذلك من أبناء هذا الشعب ومن عوائله، فهذه المشهدية تجسّد على أرض الواقع اليوم الثلاثيّة الذهبيّة الإستراتيجيّة في الدفاع عن لبنان وعن سيادة لبنان واستقلال لبنان، وهي ثلاثيّة (الجيش والشعب والمقاومة)".
وأردف الشيخ جعيد: "ما رأيناه اليوم يُكبر القلب ويُدمع العين، فلسنا بحاجة إلى الكتابة على الورق في ميثاق الحكومة حال تشكّلت هذه الثلاثية، فكتابة الدمّ اليوم الذي اختلطت فيه الدماء الزكيّة للجيش والشعب والمقاومة هو المشهدية الرائعة الحقيقيّة التي تُجسّد هذا الأمر، وهو ما يُحبط أحلام من يدّعون السيادة زورًا وبهتانًا، ويُخرس تلك الأبواق المتشدّقة بالحريّة والسيادة والإستقلال دون أي عمل فعلي إجرائي لهم يُثبت القول بالفعل".
وأكّد أنّ "حماة الوطن الحقيقيين هم الذين يُقدّمون عطاءات الدمّ وشلّالات الدمّ على مذبح حريّة واستقلال وسيادة لبنان، وهو ما يترجمه ويُجسّده أهلنا في الجنوب اللبناني اليوم وهم يزحفون نحو مدنهم وقراهم وبلداتهم، وهكذا تكون السيادة الحقيقية قولًا وفعلًا وتضحيةً وعنفوانًا وشهادة وفرض المعادلات السياسية التي تؤكّد على أن قوة لبنان في فرض إرادته بقوة جيشه وشعبه ومقاومته، لا باستجداء تدخل الأمم المتحدة والدول الغربية التي هي أصلًا في خدمة هذا الكيان الصهيوني الغاصب".
ينال صلح: هذا اليوم عرس وطني يكرس معادلة الجيش والشعب والمقاومة
أعرب عضو "تكتل بعلبك الهرمل" النائب ينال صلح عن افتخاره بـ"هذا اليوم الذي يذكرنا بعيد التحرير في أيار عام 2000، ونحن نشد على أيادي أهلنا في الجنوب وعلى أيدي كل من توجه إلى القرى الحدودية، فهذا اليوم هو عرس وطني بامتياز، لأنه يحقق السيادة الوطنية، ويكرس معادلة الجيش والشعب والمقاومة الذي نشهده اليوم ترجمة على أرض، على كل ذرة من تراب الجنوب".
أضاف النائب صلح خلال مواكبته المسيرات السيارة التي جابت ساحات وشوارع مدينة بعلبك ابتهاجًا: "نحن نوجه تحية الإجلال والإكبار لأهلنا، وللشهداء الأبرار الذين ارتقوا اليوم وبالأمس، ولكل الشهداء الذين رووا بدمائهم تراب الوطن، وتلك الدماء الطاهرة لن تذهب سدى، وهذا الشعب هو مناصر ومواظب على هذه المسيرة، ونحن إلى جانبه، وسوف نكون على الدوام مع نهج المقاومة".
الموسوي لأهل الجنوب: أعتز بنخوتكم الحسينية
توجه المستشار السياسي للأمين العام لحزب الله النائب السابق حسين الموسوي، بتصريح إلى "أهل الجنوب الصامد المجاهد"، قائلًا: "من مقام سيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي، ومن بين يديْ سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله، ومن معسكر إمام المقاومة السيد موسى الصدر، أحييكم تحية الإسلام المحمدي الأصيل، مُعتزًّا بنخوتكم الحسينية، وتَلْبِيَتكم نداء أرض عاملة المقدسة التي فَديتُموها بدمائكم الزكية الطاهرة المنتصرة على سيف المحتلين المجرمين ومن يدعمهُم. لكم كل الوفاء، والولاء للأبرار الشهداء، وما النصر إلا من عند الله العزيز الجبّار".
كرامي
وكتب رئيس "تيار الكرامة" النائب فيصل كرامي عبر منصة "إكس": "مع انتهاء مهلة الـ60 يومًا لانسحاب العدو الصهيوني من الأراضي اللبنانية في الجنوب، يثبت أهلنا في الجنوب اليوم وكل يوم أنهم نموذج يحتذى في الفداء، وأن مقاومة الاحتلال "الإسرائيلي" للقرى والأراضي والمنازل والأرزاق تبدأ بسواعدهم ولا تنتهى بإيمانهم بحقهم وبصمودهم الأسطوري".
أضاف: "على الرغم من رعاية المجتمع الدولي لتطبيق اتفاق وقف اطلاق النار ولانسحاب العدو من أراضي الجنوب المحتلة، إلا أن غطرسة هذا العدو وهمجيته وعدم احترامه والتزامه بأية مواثيق أو عهود يجعل منه محتلًا وغاصبًا لأراضينا في الجنوب".
النائب محمد سليمان
بدوره عضو كتلة الاعتدال الوطني النائب محمد سليمان كتب عبر منصة "إكس": "يدًا بيد جيشًا وشعبًا بوجه الاحتلال المنتهك للقوانين والأعراف الدولية ولاتفاق وقف إطلاق النار والانسحاب من القرى الجنوبية الحدودية. صمود الشعب أقوى من أصوات النيران وشجاعة جيشنا أقوى من غطرسة العدو المحتل المغتصب".
أضاف: "إن الالتزام بتطبيق ال ١٧٠١ هو مطلب أساسي لعودة الاستقرار في المنطقة وعلى الدول الراعية للاتفاق تحمل مسؤولياتها والالتزام بتنفيذه.. كل التحية لأهلنا في الجنوب الصامد رحم الله الشهداء وشفى الله الجرحى وحمى الله وطننا الحبيب لبنان".
النائب جيمي جبور
وكتب النائب جيمي جبور عبر منصة "إكس": "أهالي القرى الجنوبية يكتبون فصلًا جديدًا من البطولة والشجاعة والإصرار. هكذا نحمي الأرض وهكذا تبنى الأوطان".
الإصلاح والوحدة
وحيّا رئيس جمعية الإصلاح والوحدة الشيخ الدكتور ماهر عبد الرزاق في بيان، أهل الجنوب، مشيدًا بـ"صمودهم وتضحياتهم في مواجهة العدو الصهيوني المحتل"، وأكد أن "هذا اليوم يشكل انتصارًا للإرادة والتضحيات التي رسخها أهل الجنوب الذين تربوا على قيم العزة والكرامة".
وأشار إلى أن "عودة الأهالي، رغم الدمار الشامل، هي محط فخر واعتزاز"، موجهًا تحية تقدير إلى أهل الجنوب على شجاعتهم وثباتهم، واصفًا إياهم بأنهم "مفخرة للشعب اللبناني والعربي والإسلامي".
الهيئة الإسلامية للإعلام: لقد كسرتم يا أبناء الجنوب الأشاوس إرادة وصلف المحتل
هنأت الهيئة الإسلامية للإعلام اللبنانيين بـ"إنجاز التحرير الثالث لمعظم الأرض الجنوبية، التي دنسها المحتل الاسرائيلي في حربه الأخيرة على لبنان"، مشيدةً بـ"بتضحيات المواطنين والشهداء الذين ارتقوا برصاص العدو الصهيوني الغادر أثناء دخولهم إلى بلداتهم".
ودانت الهيئة في بيان "تمادي العدو في جرائمه بحق المدنيين العزل، حيث لم يلتزم باتفاق الهدنة، بل إستغلّها لتوسيع عدوانه، والسيطرة على مساحات واسعة من أرض الجنوب، عجز كل الحرب عن الوصول إليها بسبب بسالة المقاومين الإستشهاديين".
وأردفت: "لقد كسرتم يا أبناء الجنوب الأشاوس إرادة وصلف المحتل المستكبر الذي مارس الإعتداء اليومي على أرزاقكم، وعمل على تدمير بيوتكم، وتفجير مساجدكم ومدارسكم، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وإبادة كل مظاهر الحياة في قراكم لجعلها غير قابلة للحياة" .
وختمت: "كل التحايا لكم وللثلاثية الذهبية صانعة الانتصارات ولجيشنا الباسل الذي وقف معكم والتحم مع شعب لبنان ومقاومته، صفا واحدًا في مواجهة المحتل، وللجرحى الدعاء بالشفاء العاجل".
لبنان| بقرادونيان: فرض أهل الجنوب مرّة جديدة معادلة في وجه كل المصالح الدولية
كتب الأمين العام لحزب الطاشناق النائب هاغوب بقرادونيان عبر منصة "إكس": "فرض أهل الجنوب مرّة جديدة معادلة في وجه كل المصالح الدولية".
وأضاف: "لقد تحرّرت أرض الجنوب بمقاومة الشعب وتضحيات الجيش اللبناني، بالرغم من محاولة العدو استكمال احتلال الأرض والتعدي على المدنيين، لا صوت يعلو على نبض أصحاب الأرض!".
الحزب التقدمي
وجّه الحزب التقدمي الإشتراكي في بيان "تحية وطنية لأهالي الجنوب ولأرواح الشهداء الذين عبّروا اليوم في مشهد وطني جديد عن تمسّكهم بحقّهم في أرضهم والعودة إلى بيوتهم وقراهم، وكشف زيف التزام الاحتلال "الإسرائيلي" بما ورد في اتفاق وقف إطلاق النار".
وجدّد الحزب دعوته إلى "ضرورة تطبيق الانسحاب "الإسرائيلي" الكامل من الأراضي اللبنانية تنفيذًا لهذا الاتفاق، وأن يتحرك المجتمع الدولي والدول الضامنة لهذا الاتفاق لفرض تطبيقه بالتوازي من تطبيق القرار 1701"، مؤكّدًا "الدعم الكامل للجيش اللبناني في انتشاره، وعلى القيام بدوره الوطني في حماية الحدود والجنوبيين واللبنانيين".
العدوان الإسرائيلي على لبنان 2024