عين على العدو
السلطة الفلسطينية تدخل على خطّ مفاوضات التطبيع وتطرح مطالبها
ذكر مراسل الشؤون السياسية في موقع "والا" الاسرائيلي باراك رابيد أن السلطة الفلسطينية أرسلت إلى السعودية قائمة مقترحات لتقديم تنازلات للفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس يمكن للرياض أن تطلبها من العدو الإسرائيلي مقابل اتفاق التطبيع.
ونقل رابيد عن ستة مصادر أميركية وصهيونية قولها إن "من بين المطالب الفلسطينية نقل أجزاء من المنطقة (ج) في الضفة الغربية إلى السيطرة المدنية للسلطة الفلسطينية، وفتح قنصلية أميركية في القدس، واستئناف المفاوضات مع "إسرائيل" بشأن إقامة دولة فلسطينية"، حسب تعبيرهم.
ووفق المصادر، فإن نائب رئيس السلطة الفلسطينية حسين الشيخ هو الشخص الذي يقود الاتصالات مع السعوديين حول هذه القضية داخل القيادة الفلسطينية، والذي يجري محادثات مع مستشار الأمن القومي السعودي مساعد العيبان.
وقال رابيد: "إذا نجح الفلسطينيون في الوصول إلى المنطقة (ج)، فمن الممكن أن يحققوا زيادة في أراضي السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وقدرًا أكبر من التنمية الاقتصادية للفلسطينيين، في حين يتركون "السيطرة الأمنية" على هذه المناطق في أيدي "إسرائيل""، على حدّ زعمه.
كما تنصّ الوثيقة التي قدمتها السلطة الفلسطينية إلى السعودية أنه بمجرد أن تتخذ "إسرائيل" الخطوات الأولى، ستبدأ فترة انتقالية مدتها عدة سنوات، تجري خلالها مفاوضات بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية حول تسوية دائمة وفق اتفاق محدد سلفًا وفق الجدول الزمني، على ما أورد رابيد.
كذلك تضمنت الوثيقة الفلسطينية طلبًا لتجديد المساعدات الاقتصادية السعودية للسلطة الفلسطينية والتي قُطعت قبل بضع سنوات.
يأتي هذا بعدما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن السعودية ستكون مستعدة لاستئناف تمويلها للسلطة الفلسطينية.
ومن المتوقع أن يتوجه الشيخ الأسبوع المقبل إلى السعودية لمواصلة الإتصالات في الموضوع.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024