إنا على العهد

عين على العدو

المستوطنة الوحيدة في "مجموعة التأهب" في المطلة: هناك أحياء مدمّرة بالكامل
24/02/2025

المستوطنة الوحيدة في "مجموعة التأهب" في المطلة: هناك أحياء مدمّرة بالكامل

أجرت صحيفة "اسرائيل هيوم" مقابلة مع المستوطنة "الاسرائيلية" تميرا التي تعيش في مستوطنة المطلة الشمالية للحديث عمّا عاشته طيلة فترة الحرب بين جيش الاحتلال وحزب الله.

وقالت: "مررنا بأيام صعبة جدًا"، ثمّ انتقدت حكومتها "لقد زعزعوا لدينا جميعًا الشعور الأساسي بالأمان".

وأضافت تميرا، وهي المستوطنة الوحيدة في "مجموعة التأهب" في المطلة: "في أيلول/سبتمبر، تعرضنا لخمس ضربات بصواريخ فلق، وتحطم زجاج النافذة بسبب شظية أحد الصواريخ"، وتضيف "لدينا ملجأ تحت الأرض في شارع "هروشونيم"، حيث يوجد مركز كاميرات المراقبة الأمنية في المستوطنة، والذي تمّ تحويله لخدمة الجيش "الإسرائيلي" و"مجموعة التأهب". الكاميرات تراقب المناطق المطلوبة، وكنت هناك حتى أثناء إصابتي".

عندما سُئلت عن كيفية إدارة الحكومة للحرب في الشمال، غضبت تميرا : "لقد زعزعوا الشعور الأساسي بالأمان الذي يجب أن توفره الحكومة والجيش لكل "اسرائيلي". كيف يمكن إجلاء الناس من منازلهم؟! استغرق الأمر عشرة أشهر للرد على حزب الله؟! هناك أحياء كاملة مدمّرة!".

وتواصل حديثها: "كنت أتوقع أن تهز هذه الحرب المجتمع و"الدولة"، لكنها لم تفعل. الناس الذين تم إجلاؤهم من الشمال اندمجوا في مجتمعات جديدة، ويتحدثون عن خدمات صحية وتعليمية ممتازة، بينما أنا أنتظر أشهرًا لموعد مع الطبيب. كان هناك ليلة من الهجمات بطائرات مُسيّرة، وتم الحديث عنها في الأخبار وكأننا لا نعيش أيامًا مع 34 صفارة إنذار. إنه نفس التعامل الذي كان مع غلاف غزة، حيث اعتادوا وصف الصواريخ بأنها مجرد رشقات متفرقة".

 

الكيان الصهيوني

إقرأ المزيد في: عين على العدو