الخليج
ماذا يحصل في سجن الدوحة المركزي؟
طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" السلطات القطرية باتخاذ إجراءات عاجلة لتوفير حماية للسجناء بعد أن خلص تقرير نشرته في وقت سابق إلى تفشي فيروس كورونا في سجن الدوحة المركزي.
وطالبت المنظمة الدوحة بتخفيف عدد السجناء بهدف توفير إمكانية تطبيق التباعد الجسدي بينهم وتمكينهم من الحصول على المعلومات والرعاية الطبية اللازمة إلى جانب وضع بروتوكولات للنظافة والتعقيم في السجون.
وذكرت المنظمة أن السلطات القطرية عزلت وأغلقت أحد العنابر الذي شهد تفشيًا لكورونا، لكنها أشارت إلى أن ذلك حدث بعد أن نُقل المحتجزون فيه إلى أقسام أخرى مكتظة، وطالبت الدوحة بالإفراج عن كبار السن والسجناء الذين لديهم حالات مرضية والذين تقتصر أسباب سجنهم على الجنح.
واتهمت المنظمة السلطات القطرية بإعطاء معلومات "غير متسقة وغير كاملة" للسجناء حول تفشي الفيروس، ونقلت تصريحًا لأحد السجناء قال فيه إن حارس السجن أخبر المسجونين مطلع مايو/أيار الجاري بإصابة 5 من السجناء بالمرض، في حين قال آخر إن حارس السجن أبلغه بإصابة 47 شخصا في 6 مايو/أيار الجاري.
ونقلت تصريحًا لأحد السجناء قال فيه: "الناس ينامون على الأرض، في مسجد السجن في المكتبة، والجميع خائفون من بعضهم البعض، ولا نعرف من يمكنه أن يعدينا، في وقت ينبغي أن نكون فيه معزولين عن بعضنا البعض، يحتجزوننا مثل الحيوانات في حظيرة".
إقرأ المزيد في: الخليج
19/01/2024