الإمارات ترسل سمومها إلى السعودية

تزامنًا مع إطلاق الذباب الإلكتروني التابع للسعودية والإمارات وسم #مقاطعة_المنتجات_التركية على "تويتر" لمقاطعة المنتجات التي تصدرها تركيا إلى دول الخليج إفساحًا في المجال لمنتجات دول أخرى قد يكون من بينها منتجات العدو الإسرائيلي، كشف كاتب سعودي عن قيام الإمارات  بتصدير منتجات غير صالحة للاستخدام للسعودية.

جاء ذلك في تغريدةٍ نشرها الكاتب في صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية سعود الفوزان، والمعروف بقربه من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وأثارت ضجة واسعة وتساؤلات حول أهداف أبو ظبي من مثل هذه التصرفات.

وقال الفوزان في تغريدة: "جبل علي اسم على غير مسمى، كيف لإخواننا في الإمارات أن يرسلوا لنا منتجات مضروبة وغير صالحة للاستهلاك؟ هل يريدون قتلنا عبر الغذاء؟".

رواد مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلوا مع تغريدة الكاتب السعودي، معتبرين أن الإمارات تتعمد غش السعوديين وترسل لهم منتجات فاسدة.

وقال المغرد أحمد باعمر: "كل منتجات جبل علي مغشوشة والإمارات لا يهمها صحة الخليجيين وليس السعودية فقط".

وأضاف مغرد آخر: "والله يا أخ سعود حبنا للإمارات لا شك فيه ولكن أعتقد أنه حب من جانب واحد".

وغرد سعودي آخر:"كيف يمكن أن نثق برأي جهة تصف نفسها بأنها "عين المستهلك" ثم تحرض المستهلك على مقاطعة المنتجات عالية الجودة وتتغاضى عن المنتجات الرديئة والمغشوشة القادمة من #جبل_علي على سبيل المثال لا الحصر ؟! يبدو أن "عين المستهلك" مصابة بالرمد او العمى الكُلي !"

نجاح حملة مقاطعة المنتجات الإماراتية المغشوشة والسّامة التي تُصنّع في "جبل علي" في دبي وتُصدّر إلى دول الخليج، دفع الشركات الإماراتية الى عمل عروض بأسعار مخفّضة للتخلص من تلك المنتجات المزورة بعد افتضاح أمرها للخليجيين.

وفي هذا السياق، وثّق مواطن خليجي من داخل أحد المراكز التجارية في الكويت جملة عروض بأسعار مخفّضة جدًا لمنتجات إماراتية مصنوعة في "جبل علي"، وأكد أن الباركود المخفي يبين أنها منتجات إماراتية، على الرغم من محاولة ترويج أنها منتجات من دول أخرى.

الإمارات العربية المتحدة

إقرأ المزيد في: الخليج