كيف تتهرّب السلطات السعودية من الاعتراف بتعذيب لجين الهذلول؟

كذّبت شقيقة الناشطة السعودية المعتقلة لجين الهذلول، لينا الهذلول، ادعاءات النيابة العامة في المملكة بشأن تعرّض شقيقتها للتعذيب، وذلك في جلسة محاكمة عُقدت الخميس.

وعبر تغريدة على حسابها على "تويتر"، قالت لينا إن "النيابة العامة السعودية تواصل نفي اتهامات التعذيب، وفي جلسة الخميس تمّ اطلاع لجين ووالدي على تقرير سري بخصوص تعذيب لجين، وملخّصه نفي النيابة العامة تهم العذيب التي رفعتها لجين متذرّعين بأن كاميرات السجن لا تخزّن الصور أكثر من 40 يومًا".

وأضافت "سيصدر الحكم في حق شقيقتي يوم الإثنين المقبل، وذلك بعد مثولها أمام محكمة الإرهاب".

وطالبت بإطلاق سراح شقيقتها، موضحة أن كل ما فعلته أنها نادت بحق المرأة في معاملة تتمتع بكرامة وحرية.

وأشارت إلى أن السلطات السعودية تسعى لأقصى حكم ممكن تحت مظلة القانون، عشرين عامًا في السجن بحجة أنها إرهابية.

وتعليقًا على تغريدة الهذلول، قال نجل الداعية السعودي سلمان العودة المعتقل أسضًا في المملكة، عبدالله العودة في تغريدة ساخرًا "يبدو أن جودة كاميرات السجن مثل جودة كاميرات القنصلية في إسطنبول"، وذلك في إشارة لحادثة مقتل الصحفي جمال خاشقي وتذرع السلطات حينها بأن الكاميرات لم تسجل دخول أو خروج خاشقجي.

إقرأ المزيد في: الخليج