الخليج
بعدما أوشك أن يُعدم.. علي النمر يتنفّس الحرية بعد 10 سنوات في السجن ظلمًا
من مراهق قاصر أراد المشاركة في تحرّك سلمي للمطالبة بحقوق رعيّته وأهله، الى شابّ في العشرينات بدا أكبر من سنّه الحقيقي، يخرج علي النمر اليوم الى الحريّة، يستعيدها بعد أكثر من 9 سنوات على سجنه تعسّفًا وظلمًا، كانت ستتنهي بمأساة حقيقية مع التهديد لمرات عديدة بإعدامه وتصفيته تعزيرًا بتهمة الخروج على وليّ الأمر ومعارضة النظام.
يتنفّس علي اليوم هواءً جديدًا بعد ساعات وأيام قضاها في الحرمان والتعذيب الجسدي والنفسي، حتى بات مصيره على بعد لحظات من الإعدام.
عمّ علي، جعفر النمر، زفّ عبر حسابه على تويتر بشرى الإفراج عن ابن أخيه، وقال "سيكون بيننا اليوم الحمد والشكر لله ملئ ما خلق شكرًا لك أمي قد استجاب الله دعاءك شكرًا للمحامي المخضرم الدكتور صادق الجبران وشكرًا لكل من دعا له في أعقاب الصلاة وفي السر والعلن شكرًا لكم جميعًا".
وأضاف "دقائق قليلة تفصلنا عن اللقاء الأول مع ابننا #علي_النمر خارج القضبان .. حيث سيتنفس هواء الحرية بعد غياب عشر سنوات .. الحمد لله على نعمه التي لا تحصى وأبهج الله قلوب محبيه".
يُشار إلى أن علي النمر اعتقل دون مذكرة توقيف في شباط/ فبراير 2012، لمشاركته في احتجاج سلمي، واحتُجز بمعزل عن العالم الخارجي لمدة ثلاثة أشهر، وتعرض للتعذيب، وأُجبر على التوقيع على اعتراف استخدم لاحقًا في المحكمة لمقاضاته.
وفي 27 أيار/مايو 2014، حُكم على علي بالإعدام في محاكمة جائرة وغير قانونية. وفي أعقاب ضغوط حقوقية ودولية لإلغاء عقوبة الإعدام بالمملكة، صادق الملك سلمان على وقف تنفيذها بحق القاصرين فقط، واستبدالها بالسجن 10 سنوات كحد أعلى.
وفي شباط/فبراير الماضي، ألغت المحكمة الجزائية المتخصّصة بالرياض حكم الإعدام بحق علي النمر وقضت بسجنه 10 سنوات.
إقرأ المزيد في: الخليج
19/01/2024