معركة أولي البأس

الخليج

خشية من الرد الإيراني.. إغلاق المجال الجوي في الكيان وتعليق التعليم
14/04/2024

خشية من الرد الإيراني.. إغلاق المجال الجوي في الكيان وتعليق التعليم

خشية من الرد المرتقب على جريمة استهداف كيان العدو للقنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، اتخذت حكومة العدو إجراءات لافتة، أظهرت مدى الإرباك الإسرائيلي، والقلق المتصاعد داخل الكيان.

إعلام العدو أكد تلقي المسؤولين السياسيين "الإسرائيليين" أمرًا بالبقاء داخل الكيان وإلغاء كل سفرهم إلى الخارج، مشيرًا إلى الحركة الكثيفة في المغادرة من مطار "بن غوريون" في "تل أبيب"، وسط توقعات في تغييرات مرتبطة بحركة الطائرات نتيجة الاستنفار.

وبناءً على الاستنفار الشامل، أعلن المتحدث باسم جيش العدو وقف جميع الأنشطة التعليمية في الكيان ابتداءً من صباح الأحد 14 نيسان/أبريل 2024 وحتى إشعار آخر.

في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام العدو بأنه "سيتم إغلاق المجال الجوي في "إسرائيل" بدءًا من الساعة الواحدة"، وذكرت أنه "سيتم إغلاق مطار "بن غوريون" في "تل أبيب" الليلة لمدة 3 ساعات".

إجراءات العدو انسحبت على السياحة والرياضة، حيث ألغي حضور الجمهور في مباريات "الدوري الإسرائيلي" لكرة القدم، بناءً على تعليمات "الجبهة الداخلية"، كما أقفلت كل المطاعم والمتنزهات على شواطئ بحيرة طبريا وحيفا و"نتانيا" و"هرتسيليا" و"أسدود" وإخلتها من المستوطنين.

وبناءً على التعليمات لمنع التجمعات أيضًا، أعلن منظمو تظاهرة في "تل أبيب" تطالب برحيل نتنياهو وإجراء صفقة تبادل للأسرى، بإنهاء التظاهرة مبكرًا.

"وزارة الصحة" في كيان العدو عقدت مشاورات لبحث حالة الطوارئ في المستشفيات الإسرائيلية، خشية من تداعيات الرد الإيراني، فيما أشارت وسائل إعلام العدو إلى نفاد بعض المواد الغذائية وعبوات المياه من المحال التجارية نتيجة التهافت على شرائها وتخزينها.

وفيما أعلنت "القناة 13 العبرية" أن المجلس الوزاري الصهيوني سيجتمع بعد منتصف ليل السبت/الأحد 13/14 نيسان/أبريل 2024 في غرفة سرية محصنة أسفل مبنى وزارة الحرب تسمى بـ "الحفرة"، لفت موقع "والاه" إلى أن رئيس حكومة العدو "بنيامين نتنياهو" وزوجته بقيا خلال عطلة نهاية الأسبوع في منزل عائلة ملياردير "إسرائيلي" في القدس لوجود ملجأ متطور مُضاد للصواريخ فيه.

الإرباك الإسرائيلي انعكس أميركيًا، حيث أعلن "البيت الأبيض" عن قطع الرئيس الأميركي "جو بايدن" عطلة نهاية الأسبوع والعودة إلى مكتبه "للتشاور مع فريق "الأمن القومي" بشأن أحداث الشرق الأوسط".

إقرأ المزيد في: الخليج