الخليج والعالم
إيران تطلق مشروع التعبئة الوطنية لمكافحة فيروس "كورونا"
أكد وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي سعيد نمكي أن "مشروع التعبئة الوطني لمكافحة فيروس "كورونا" بدأ اعتبارا من اليوم الخميس في المناطق الاكثر إصابة بهذا الفيروس، على ان يتم تنفيذه خلال الايام القادمة في باقي محافظات البلاد".
وقال نمكي خلال اجتماع عقد اليوم الخميس حول مشروع التعبئة الوطني لمكافحة كورونا، إنه "تقرر حشد كافة الطاقات لدى المراكز الطبية والعلاجية وكوادر التمريض والمنظمات غير الحكومية وقوات التعبئة (البسيج)، للقيام باجراءات منظمة بهدف احتواء هذا الفيروس والحدّ من انتشاره في البلاد".
وأضاف أنه "سيتم عبر هذا المشروع التواصل مع العوائل التي يشتبه بوجود مصابين بينهم، لمراجعة المراكز الصحية المحددة وتزويدهم بالتعلميات الوقائية والصحية اللازمة لحجر ورعاية ذويهم الذين ثبتت اصابتهم بـ"كورونا" داخل المنازل، او نقلهم الى المستشفيات والمراكز العلاجية لو اقتضت الضرورة على ذلك".
وبحسب نمكي، سيتم في سياق المشروع الوطني لمكافحة فيروس "كورونا" تنفيذ عمليات واسعة لتطهير وتعقيم الاماكن العامة والطرقات وارصفة المشاة في المدن.
وأكد نمكي أنه "سيتم فرض مراقبة دقيقة على مداخل المدن التي اعلن انتشار الفيروس فيها لفحص الاشخاص القادمين والمغادرين ونقل المصابين بالفيروس الى مراكز الحجر الصحي".
ولفت إلى أن "كافة المستشفيات والمراكز العلاجية المخصصة لاستقبال المصابين بفيروس "كورونا" في ايران، مزودة بالاجهزة والمعدات الطبية المناسبة لهذا الغرض"، داعيا إلى تظافر الجهود الوطنية والمزيد من التماسك والتآزر لتحقيق اكبر نسبة من الانجازات والاعلان عن احتواء هذا المرض في اسرع وقت ممكن.
وفي هذا السياق، أشار إلى أنه "منذ الاعلان عن تفشي الفيروس داخل البلاد ارتفع عدد المختبرات الصحية المحددة لتشخيص الاصابة بهذا الفيروس في إيران من 3 الى 22 مختبرا"، مضيفا ان "هذا العدد سيبلغ بنهاية الاسبوع الحالي 40 مختبرا".
وأضاف نمكي إنه "في ضوء تنامي الطاقات والامكانات الوطنية لمكافحة هذا الفيروس، فقد تحققت نتائج وملحوظة اليوم، إذ تراجعت نسبة الوفيات بشكل كبير مقارنة باعداد المرضى الذين يتماثلون للشفاء.
وختم الوزير الإيراني مثمنا الجهود الدؤوبة للكوادر الطبية والعلاجية، ومسؤولي وكالات الانباء ووسائل الاعلام الايرانية، مؤكدا ان هؤلاء لم يدخروا جهدا في بث روح التفاؤل والامل داخل المجتمع لتحقيق الاهداف المرجوة في هذا الخصوص.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
25/11/2024