الخليج والعالم
جبهة إدلب نحو تصعيد متزايد .. وخطر اندلاع حرب إقليمية ودولية في الأفق
تحدثت الكاتبة كريستينا لين في مقالة نشرها موقع "آسيا تايمز" عن "مطالبات أميركية بتكثيف الدعم العسكري لتركيا في عدوانها على إدلب، معتبرة أن "حصول هذا السيناريو يحمل معه خطر اندلاع حرب إقليمية ودولية تشمل القوى النووية الكبرى، وهي الولايات المتحدة والصين وروسيا".
وقالت الكاتبة إن "تنظيم "داعش" الإرهابي سيستفيد من الفوضى الناتجة، فيما سيؤدي سقوط الحكومة السورية إلى عودة التنظيم إلى الواجهة"، مضيفة أن "التصعيد الذي سيحصل سيتوسع إلى "إسرائيل"، في وقت ستقوم كل من إيران وروسيا والصين بزيادة دعمها للجيش السوري، كما ستتدخل دول أخرى في مجلس "تعاون شنغهاي"، تتخوف من تهديد "السلفيين".
وفي هذا السياق، أشارت الكاتبة إلى المقاتلين الصينيين من الإويغور ممن يقاتلون في صفوف الجماعات التابعة لتنظيم "القاعدة"، اي "الحزب الإسلامي التركستاني" الموجود في إدلب، لافتة إلى أن "الحزب" خطط للتفجير الذي استهدف السفارة الصينية في قيرغيزستان في 30 آب/اغسطس 2016، فيما مولت "جبهة النصرة" الإرهابية هذه العملية.
وأردفت أن ذلك "كان مؤشرًا على التهديد المتزايد للمواطنين الصينيين والمصالح الصينية في الخارج في حال اصبحت سوريا ملاذًا آمنًا للإرهاب".
الكاتبة تابعت أن ""الحزب" وتنظيم "القاعدة" يتمتعان بحماية الولايات المتحدة وحلفائها، على الرغم من تصنيفهما تنظيمَين إرهابيَّين"، مشيرة إلى أن "هذه الجماعات حصلت على أسلحة غربية مثل صواريخ "تاو" المضادة للدبابات والطائرات المسيرة".
كما قالت إن "هذه الأسلحة تعزز قدرات هذه الجماعات على شن هجمات مستقبلية تستهدف الصين ومصالحها"، مرجحة أن "تزيد بيكن من دعمها العسكري للجيش السوري"، ولفتت إلى "إمكانية انضمام الأكراد السوريين إلى صفوف الجيش السوري وحلفائه، وذلك بسبب مخاوفهم من استخدام تركيا الدعم الغربي لاستهدافهم".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
25/11/2024