الخليج والعالم
وزير الدفاع الايراني: سنساعد جميع حركات المقاومة ضد الصهاينة
أكد وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الإيرانية، العميد أمير حاتمي، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستبقى تقدم المساعدات الى جميع حركات المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني، محذرا الدول الخليجية من ايجاد موطئ قدم للصهاينة في المنطقة.
وفي مؤتمر صحفي اليوم على اعتاب يوم الصناعات الدفاعية في ايران، قال حاتمي "ان الصناعات الدفاعية هي في الواقع الداعم والعمق الاستراتيجي للدفاع والأمن للبلاد، والعلوم والتكنولوجيا هي داعم للصناعات الدفاعية، معربا عن امتنانه لتوجيهات قائد الثورة الاسلامية في هذا المجال"، مضيفا "نحن نواجه تطورات واسعة ومتسارعة على الصعيدين الدولي والاقليمي، وهذه التطورات تضعنا أمام محيط متغير الأمر الذي يتطلب منا التعامل مع هذه المتغيرات بالشكل الصحيح".
العميد حاتمي رأى أن الاعداء يحاولون التأثير على الرأي العام ويحاولون استبدال الخسائر بالمكاسب والتأثير على صنع القرار لدى النخب، مشيرا الى حادثة انفجار مرفأ بيروت حيث يحاول الاعداء استغلال هذه الحادثة لصالحهم.
وإذ أكد وزير الدفاع الإيراني أن بلاده ليست لديها أي أطماع خارجية، لفت إلى أنها تمتلك قوة رادعة مؤثرة، مضيفا "حيثما توجد مؤامرة ضدنا أو ضد دول المنطقة حيث يتشابك أمننا، فإننا سنواجهها".
وأشار العميد حاتمي إلى ان الصناعات الدفاعية الايرانية تلبي 90% من احتياجات البلاد الدفاعية، ولن يؤثر أي تهديد او حظر على قدراتها الدفاعية، منوها إلى أنه سيتم حتى نهاية العام الايراني الحالي (ينتهي في 20 آذار/مارس 2021) ازاحة الستار عن انجازات جديدة في مجال الصناعات الصاروخية والجوية والطائرات المسيرة والقطع البحرية.
وتطرق وزير الدفاع الإيراني الى اتفاق الامارات والكيان الصهيوني لتطبيع العلاقات وتواجد البوراج الحربية الاجنبية امام سواحل لبنان، وقال "الكيان الصهيوني هو كيان غاصب وقاتل للأطفال و "شر" بكل معنى الكلمة، وما حدث هو خيانة للشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة، وإذا أرادوا ايجاد موطئ قدم للكيان الصهيوني في المنطقة، فسيخلق حالة من انعدام الأمن ويتحملون مسؤولية ذلك، وسيعود ذلك بالضرر عليهم".
وتابع قائلا "الشعب اللبناني العزيز هم أصدقاؤنا وقد ساعدناهم خلال المقاومة ونساعد كل من يقاوم ظلم إسرائيل، ونظرا الى الظروف الجيدة التي نتمتع بها في إنتاج الأسلحة، فنحن مستعدون لتلبية احتياجات لبنان من الأسلحة، لكن الخيار لهم".
وأضاف "لقد تم اتخاذ خطوات مؤثرة فيما يتعلق بانسحاب اميركا من المنطقة، وهذا مطلب كل شعوب المنطقة، كما سمع صوت كسر عظام اميركا القوة العظمى في الحادث الأخير في الأمم المتحدة" غامزا من جهة فشل الولايات المتحدة في تمرير قرار لتمديد الحظر التسليحي على ايران.