الخليج والعالم
اللواء باقري: سنرد بحزم على أدنى خطأ يصدر عن الأعداء
أكّد رئيس هيئة الأركان العامّة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري أنّ قطاع الطيران المسيّر في إيران يواصل المُضي على نهج تقدّمي مميز، محذرًا الأعداء من أنّ "أدنى خطأ سيلقى ردًا حازمًا".
موقف اللواء باقري جاء خلال تفقّده وحدات ومنظومات الطيران المسير المشاركة في المناورات القتالية الكبرى للطائرات من دون طيار لقوات الجيش الإيراني.
وأشاد اللواء باقري بالقدرات الدّفاعية والرّدعية والإنجازات التي حقّقها الجيش إلى جانب سائر القوات المسلّحة الإيرانية في مجال الطيران المسيّر.
وصرّح اللواء باقري، "أنّنا ماضون في مواكبة التقدم التكنولوجي العالمي"؛ لافتاً إلى أنّ مناورة الجيش الكبرى للطيران المسير اليوم تضمّنت بعض النماذج لهذه الإنجازات المحقّقة في البلاد.
وأضاف، أنّ تدريبات الطائرات المسيرة للجيش الإيراني وأيضاً المناورات العديدة التي جرت خلال الفترة الأخيرة في الخليج والتي ستنفذ خلال الأيام القادمة أيضاً، تكشف عن الجهوزية الشاملة للقوات المسلحة الإيرانية في مواجهة أي تهديد قد يمسّ الأمن والإقتدار الدفاعي لبلادنا العزيزة.
وفي معرض الإشارة إلى آخر التّطورات على الصعيد الإقليمي، قال اللواء باقري أنّ إيران لا تنوي القيام بأي هجوم أو عدوان ضدّ أي من دول الجوار، لكنها تؤكد على استعدادها التام لمواجهة كافة التهديدات؛ وأنْ أيدي القوات المسلحة الإيرانية على الزناد من أجل الرد بحزم على أدنى خطأ قد يصدر من جانب الأعداء.
نائب قائد فيلق القدس
بدوره، أكد نائب قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الإسلامية العميد محمد حجازي اليوم الثلاثاء أنّ الكيان الصهيوني ودول مثل السعودية يحاولون إثارة التّوتر وتحقيق أهدافهم خلال الأيام الأخيرة لترامب في الرئاسة الأمريكية.
وقال العميد حجازي إنّ ترامب منهمك الآن بقضية الإنتخابات الرئاسية ولو أراد القيام بعملية جبانة أخرى وإثارة التّوتر فمن المستبعد أن تواكبه الأجهزة الأميركية المعنية مثل الجيش ولكن من المؤكد أنّ الكيان الصهيوني والسعودية سيعملان على توريطه وإغراقه في التوتر والأزمة بالمنطقة للإنتقام من إيران وجعل الرئيس الأميركي القادم في مُنحدر السقوط وطريق لا عودة عنه بحيث يكون مضطراً لمتابعة قرارات ترامب.
شمخاني
من جانبه، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني إنّ الولايات المتّحدة فشلت في تحقيق أهداف استراتيجية "الضغوط القصوى" ضدّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وكتب على صفحته الشخصية في الفضاء الإفتراضي تحت هاشتاغ "المقاومة الفاعلة" إنّ استراتيجية ترامب للضغوط القصوى كانت من المفترض أن تجبر الجمهورية الإسلامية على الإستسلام وإخراجها من المعادلات العالمية والإقليمية.
وأضاف: "الآن تمّت إزالة ترامب من المشهد السياسي للولايات المتّحدة والعالم، وتنتهج إيران استراتيجية مقاومة فاعلة أقوى من ذي قبل، داخلياً وخارجياً".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
22/11/2024