الخليج والعالم
قمة لدول "صيغة أستانا" في طهران مطلع العام المقبل
قال كبير مستشاري وزير الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية علي أصغر خاجي إن لقاء وزراء خارجية الدول الضامنة لـ"صيغة أستانا"، سيعقد في كانون الثاني/يناير – شباط/فبراير من عام 2022.
وأضاف: "نعم، لقد اتفقنا على هذا الموضوع. سيعقد اللقاء في العام المقبل. في كانون الثاني/يناير أو أوائل شباط/فبراير، سنعقد اجتماعًا لوزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا، وبعد ذلك سنعقد قمة".
وذكر خاجي أن روسيا وإيران وتركيا اتفقت على عقد قمة لدول "صيغة أستانا" في طهران في شباط/فبراير - آذار/مارس 2022، وسيرتبط الموعد الدقيق بالوضع مع جائحة فيروس "كورونا"".
من جهته، أعلن مبعوث الرئيس الروسي الخاص بسوريا الكساندر لافرنتيف أنَّه استعرض مع رئيسي الوفدين الإيراني والتركي الإجراءات المحددة لتعزيز وقف إطلاق النار في سوريا، معتبرًا هذه المباحثات "بناءة للغاية" لأنَّها تناولت كافة القضايا ذات الصلة بالوضع السوري الراهن.
وعن لقائه بخاجي، أوضح لافرنتيف أنَّهما ناقشا الآليات الكفيلة بالحفاظ على وقف إطلاق النار في هذا البلد، لافتًا إلى أنَّ المباحثات بين رؤساء الوفود الروسية والايرانية تضمنت الوضع في مدينة إدلب والمناطق الجنوبية والشمالية والنقاط الحدودية السورية مع تركيا، بما في ذلك تصعيد ممارسات الإرهابيين في هذا البلد.
وبيَّن مبعوث الرئيس الروسي الخاص بسوريا أنَّ "الدول الراعية لمفاوضات أستانا تعتقد أنَّه لا يوجد بديلٌ عن دور لجنة الدستور السورية، مع تأكيدها على الاستعداد لتوفير كامل الدعم لهذه اللجنة".
وتستمر الجولة الـ17 لمفاوضات صيغة "أستانا" للتسوية في سوريا في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان لمدة يومين بعد انطلاقها أمس الثلاثاء، بمشاركة وفود إيران وروسيا وتركيا، إضافة إلى وفود الحكومة السورية وما يسمى بـ"المعارضة المسلحة" والأمم المتحدة.
ويتميز الاجتماع الحالي عن الاجتماعات السابقة بأنه لن يختتم بجلسة عامة كما جرت العادة بمشاركة جميع الوفود المشاركة ووسائل الإعلام بل سيكتفى بإصدار بيان ختامي ينشر نصه عبر الانترنت وذلك التزامًا بالتدابير الاحترازية وقواعد التباعد المكاني للحد من انتشار جائحة "كورونا" فيما تسبق ذلك لقاءات ثنائية وثلاثية بين مختلف الوفود المشاركة خلال يومين من عمل الاجتماع.