الخليج والعالم
تضامنٌ خليجي شعبي مع فلسطين والأقصى
تكثّفت التظاهرات والتحرّكات الداعمة للفلسطينيين والمسجد الأقصى ولا سيّما مؤخرًا بعد التصعيد المتمادي لقوات الاحتلال في القدس.
الكويت على عهدها مع فلسطين
وعلى الرغم من تطبيع الأنظمة الخليجية مع الكيان الصهيوني، تشهد الكويت سلسلة تحرّكات داعمة للمسجد الأقصى وتنديدًا بالهمجية الصهيونية والتعدي عليه.
مكتب مجلس الأمة الكويتي أصدر بيانًا بشأن الاقتحامات الصهيونية للأقصى، أكد فيه اعتزازه بصمود ورباط الشعب الفلسطيني الأعزل داخل وخارج القدس الشريف وطالب بوقف كافة خطط وخطوات تقديم القربان الصهيوني المزعوم في الحرم المقدسي.
بالموازاة، خرجت تظاهرة حاشدة في ساحة الإرادة أمام مجلس الأمة، حيث تقدّم المشاركين الشيخ حسين المعتوق، وذلك تأييدًا للمرابطين في فلسطين.
ورُفعت خلال التظاهرة لافتات شدّدت على نُصرة القدس، وأكد هوية الكويت الداعمة للقضية الفلسطينية والرافضة للتطبيع.
وردّد المشاركون من الكويت تحية الى القدس الأبية، وجزموا بأن الكويت سبتقى حجر عثرة أمام مشروع التطبيع
البحرينيون داعمون للقضية الفلسطينية
في البحرين أيضًا مسيرات يومية لا تتوقّف دعمًا لفلسطين ورفضًا للتطبيع. أهالي السنابس خرجوا الى الشوارع حاملين اللافتات تأكيدًا على نبذ مشروع التطبيع ورفضًا لخطوات التطبيع مع الكيان المؤقت.
وتشهد شوارع البحرين بشكل يومي تحرّكات تُثبت أن أهل الأرض الأصيلين لن يكونوا بيئة حاضنة لمشاريع السلطة المتخاذلة مع الفلسطينيين وحقوقهم.
المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني أقامت وقفة تضامنية في مقرّ الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع الفلسطينيين تحدّث خلالها عدد من الشخصيات الناشطة على هذا الصعيد، وأبرزهم الأمين العام السابق لجمعية العمل الوطني الديمقراطي ابراهيم شريف.
ورُفعت خلال الفعالية الأعلام والكوفيات والأغاني الفلسطينية.
السعودية تعتقل مُعتمرًا فلسطينيًا
في المقابل، اعتقلت المخابرات السعودية في مدينة مكة المكرمة مُعتمرًا فلسطينيًا، لأنّه دعا الله لتحرير المسجد الأقصى، في حين ردّ المعتمرون خلفه: "آمين"، في تهمة تعدُّ سابقة من هذا النوع.
وأكدت مصادر لقناة الميادين أنّ "التحقيق شمل أطفالًا ومعتمرين آخرين، رددوا خلال السعي بين الصفا والمروة دعاءً لتحرير الأقصى".
وأشارت المصادر نفسها إلى "إطلاق سراح المعتقلين، فيما جرى تمديد سجن المعتمر الفلسطيني لمدة 5 أيام أخرى".
يُذكر أنّ السلطات السعودية شنّت في شباط/فبراير 2020 حملة اعتقالات بحق مقيمين فلسطينيين داعمين لحركة "حماس" أو مقرّبين منها.