الخليج والعالم
الصين تدعو لرفع العقوبات أحادية الجانب عن سورية
جددت الصين مطالبتها برفع الإجراءات القسرية الغربية أحادية الجانب المفروضة على سورية، فورًا وبشكل كامل، داعية مجلس الأمن الدولي إلى وضع أحكام واضحة لتحقيق هذا الغرض.
وقال نائب المندوب الصيني الدائم لدى الأمم المتحدة، داي بينغ، خلال مناقشة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول القضية الإنسانية في سورية الليلة الماضية: "لقد دعمنا دائمًا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في تقديم المساعدة الإنسانية إلى سورية بما يتماشى مع مبادئ الإنسانية والحياد والنزاهة".
وحذّر داي بينغ مما تسببت به الإجراءات القسرية الأحادية من آثار سلبية لا حصر لها على التعافي الاجتماعي والاقتصادي والتنموي في سورية من خلال إعاقة عمل الوكالات الإنسانية الدولية في البلاد.
وشدد داي بينغ على أن هذه الإجراءات القسرية الأحادية "أصبحت أهمّ عقبة أمام حل القضية الإنسانية السورية وبالتالي يجب رفعها بشكل فوري وكامل ويجب على مجلس الأمن أن يضع أحكامًا واضحة لتحقيق هذه الغاية".
وأضاف المسؤول الصيني: "لحل المشكلة الإنسانية في سوريا بشكل أساسي، ترى بكين أنّ من الضروري دفع العملية السياسية التي يقودها ويملكها السوريون في البلاد بقوة، ويجب على الدول المعنية إنهاء احتلالها غير الشرعي على الفور".
وأكد داي بينغ أنّ بلاده تتطلع إلى عودة سورية إلى أسرة جامعة الدول العربية في وقت مبكر، مما "سيساعد في تشكيل تعاون إقليمي من أجل تسوية مبكرة للقضية السورية".
وكانت روسيا استخدمت في الثامن من الشهر الجاري حق النقض "الفيتو" ضدّ مشروع قرار غربي في مجلس الأمن الدولي لتمديد مفاعيل القرار 2585 بشأن إيصال المساعدات إلى سورية عبر الحدود مع تركيا لمدة عام.
وقال داي بينغ حول ذلك: "للأسف قبل يومين من انتهاء صلاحية التفويض عندما كان لا يزال هناك هامش للتسوية لجأ مجلس الأمن عمدًا إلى التصويت بشأن آلية إيصال المساعدات ما أدى إلى استخدام حق النقض"، مشدداً على أن "فرض التصويت بهذه الطريقة ليس ضروريًا ولن يؤدي سوى إلى تصعيد مثل هذه التناقضات والتنافر والإضرار بتنفيذ مجلس الأمن لمسؤولياته بفعالية".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
25/11/2024