الخليج والعالم
محاولة أوكرانية فاشلة للسيطرة على أكبر محطة نووية في أوروبا
كشفت وزارة الدفاع الروسية عن عملية تخريبية قامت بها القوات الأوكرانية صباح اليوم الخميس، بالقرب من محطة زابوروجيا للطاقة النووية، في محاولة للسيطرة على المحطة التي تعتبر أكبر محطة نووية في أوروبا.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن مجموعتين تخريبيتين من القوات الأوكرانية، قوامهما يصل إلى 60 شخصًا وصلت عبر سبعة قوارب إلى ساحل خزان كاخوفكا، على بعد 3 كيلومترات شمال شرق محطة زابوروجيا للطاقة النووية، وحاولتا الاستيلاء على المحطة.
وقال البيان إن القوات الروسية اتخذت التدابير اللازمة لتدمير العدو، بما في ذلك استخدام طيران الجيش.
وأشار البيان إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية وبالتزامن مع عملية الإنزال، قامت بقصف نقطة التقاء بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في منطقة قرية فاسيلييفكا ومحطة الطاقة النووية بزابوروجيا.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية في بيانها أن 4 قذائف انفجرت على بعد 400 متر من الوحدة الأولى للطاقة، "وهو ما يؤكد الهدف من استفزاز النظام في كييف، لتعطيل وصول بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوروجيا".
وأفادت إدارة منطقة زابوروجيا عن تسجيل محاولة إنزال لقوات أوكرانية في مدينة إنيرغودار بهدف إفشال زيارة وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوروجيا النووية.
وقال رئيس إدارة مدينة إنيرغودار، ألكسندر فولغا، للصحفيين، اليوم الخميس، إن الطائرات الروسية تعاملت ناريًا مع المجموعة.
من جانبه قال ممثل إدارة منطقة زابوروجيا، فلاديمير روغوف، في حديث لقناة روسيا اليوم: "لدي رواية واحدة. تم إجراء ذلك لإفشال زيارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإظهار أن كل شيء مخيف، ولا يجب الذهاب إلى هناك".
وتابع أن هجوم القوات الأوكرانية يهدف إلى "شل حماية وأمن المحطة النووية".
ويأتي قصف مدينة إنيرغودار من قبل القوات الأوكرانية قبل ساعات من الزيارة المقررة لوفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوروجيا النووية.
وخلال الساعات الـ24 الماضية تعرضت المدينة لأكثر من 60 قصفا من الطائرات من دون طيار والمدفعية الأوكرانية. وفي الليلة الماضية قتل 3 مدنيين وأصيب شخص آخر جراء قصف أوكراني، وانفجرت إحدى القذائف على بعد نحو 100 متر من روضة اطفال.