الخليج والعالم
64 قتيلًا في هجومين إرهابيين في مالي.. والحكومة تعلن الحداد الوطني
أعلنت الحكومة المؤقتة في مالي الحداد الوطني العام في أعقاب هجومين إرهابين منفصلين نفذهما مسلحون تابعون لتنظيم "القاعدة"، أمس الخميس وأسفرا عن 60 قتيلًا.
وأكدت الحكومة المؤقتة في مالي في بيان مقتل 64 شخصًا في الهجومين المنفصلين استهدفا زورق ركّاب وقاعدة للجيش شمالي البلاد.
وقالت إنّه قُتل ما لا يقل عن 49 مدنيًا و15 جنديًا في هجومين منفصلين، معلنةً الحداد الوطني 3 أيّام اعتبارًا من اليوم الجمعة.
وأضافت في بيان بثه التلفزيون الوطني، أن عددًا كبيرًا سقط جريحًا. مشيرة إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع.
واستهدف الهجومان المُنفصلان "زورق تمبكتو" في نهر النيجر، وموقعًا للجيش في بامبا بمنطقة غاو شمالي مالي.
وفي بيان آخر، ذكرت الحكومة المالية أنّ جماعة ما يسمى بـ"نصرة الإسلام والمسلمين" التابعة لتنظيم "القاعدة" تبنّت الهجومَيْن، مشيرةً إلى أنّ الهجوم على الزورق تسبّب أيضًا في "إصابات وأضرار مادية"، مؤكدة أن الجيش المالي استطاع قتل نحو 50 إرهابيًا من المهاجمين.
وفي 19 آب/ أغسطس الماضي قتل 21 مدنيًا في هجوم نفذه مسلحو الجماعات التكفيرية على إحدى القرى في منطقة موبتي وسط مالي.
وتواجه الدولة الواقعة في غرب أفريقيا حركة تمرد عنيفة من جانب جماعات متطرفة مرتبطة بتنظيمي "القاعدة" و"داعش" الإرهابيين التكفيريين.