اليمن
المشاط ردًا على تهديدات نتنياهو: رأسك سينكسر أمام جبال اليمن قبل أن يثلم فيها حتى ثلمة
رد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن المشير الركن مهدي المشاط على التهديدات التي وجهها رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو للشعب اليمني بدفع ثمن عمليات إسناده للشعب الفلسطيني في غزة، مشددًا على أن رأس نتنياهو "سينكسر أمام جبال اليمن قبل أن يثلم فيها حتى ثلمة".
جاء ذلك في رسالة وفاء وولاء وجهها إلى قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بمناسبة مرور عام من الصمود اليمني الأسطوري، تطرق فيها إلى تهديدات رئيس الوزراء الصهيوني نتنياهو للشعب اليمني، مؤكدًا أن هذه التهديدات لن تؤثر على عزيمة الشعب اليمني.
وجاء في الرسالة: "باسمي وباسم زملائي في المجلس السياسي الأعلى، وباسم سلطات الدولة جميعاً؛ تشريعية وقضائية وتنفيذية وشوروية، وباسم قواتنا المسلحة، وأمننا الأبطال، ونيابة عن شعب الإيمان والحكمة، وبمناسبة مرور عام من الصمود اليمني الأسطوري المنقطع النظير، أتقدم بالشكر والعرفان إلى مقام صاحب القرار الحكيم والشجاع، المتمثل في إسناد إخواننا في غزة حتى وقف العدوان، ورفع الحصار عليهم".
أضاف المشاط: "سيدي قائد الثورة اليمنية المباركة، السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي -حفظه الله وأبقاه- وحتى يبقى الفضل لأهله، فأنت بعد الله صاحب الفضل في كل ما وصلنا إليه من قوة في القرار، وجرأة في التنفيذ، فأنت فخرنا ومصدر عزنا، وسرّ قوتنا، ورمز انتصاراتنا، وتحت قيادتكم الحكيمة سنمضي -نحن شعب الإيمان والحكمة- في سبل الخير، وطرق العزة حتى تحقيق النصر لشعبنا وأمتنا، لا نبالي بكل ذلك الضجيج، فأنت في قلب كل يمني حر، وسنفديك بدمائنا وأرواحنا".
وتابع: "لقد طالعتنا وسائل الإعلام بأن ورد اسمكم الطاهر على لسان النتن القذر المجرم، نقول له: خبت وخاب مسعاك، لن تناله، ولن تستطيع، لا أنت ولا من هو أشد منك قوة وبطشًا أن ينال منه بسوء، وسنفتديه بأرواحنا".
وأردف المشاط: "ونقول للمجرم نتنياهو: حتى تدرك أنك من هذه الأماني تقترب من صاعق القيامة، وتجرّ يدنا إلى زر نهايتكم المحتومة؛ وعد الآخرة، لم أكتب هذه الرسالة إلا بعد أن وضعت قوتنا الضاربة، ويدنا الطولى يدها على أهم الأهداف وأشدها حساسية، فوفّر على نفسك -أيها الأرعن- مثل هذا التفكير، فرأسك أمام جبال اليمن سينكسر قبل أن يثلم فيها حتى ثلمة".
وختم المشاط: "سيدي، قائد ثورتنا اليمنية المباركة، سرّ بنا سيرة جدك الإمام علي -عليه السلام- فنحن جنودك وطوع أمرك، وكل مقدراتنا وقواتنا المسلحة وأمننا الأبطال تحت أمرك، وجنود مجنّدة تحت رايتك، فامضِ بنا على منهاج آبائك الكرام المطهرين، ولك منا جميعاً أزكى تحية وأغلى سلام".