آراء وتحليلات
عام على العملية الخاصة الروسية في أوكرانيا: جردة في النتائج الاستراتيجية والجيوبوليتيكية 2/2
يوسف الشيخ
في الحلقة السابقة تم استعراض المقدمات التي دفعت باتجاه القرار الروسي بشن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا. في هذه الحلقة نتابع مع مجريات القرار والنتائج على الجبهتين الروسية والأوكرانية.
روسيا التي كانت تراقب ما يجري على حدودها الغربية سعت لأكثر من 18 سنة لأن لا يكون الحل مع أوكرانيا حلاً عسكرياً إلا أنها اضطرت في النهاية لأخذ القرار وتنفيذه في 24-2-2022.
كانت روسيا تطلق حرب النفس الأخير مستبقة الاطباق عليها وتحويلها إلى دولة إقليمية من الدرجة الثانية عالمياً في الجيوبوليتيك الآسيوي تتحرك وراء الصين كتابع وليس كشريك وبنفس الحجم والمستوى مع قوى اقليمية أخرى مثل كازخستان والهند وغيرهما. وبعد اربعة أسابيع على انطلاق العملية الخاصة يمكن الجزم بأنها حققت النتائج التالية ولكنها دفعت ثمناً استراتيجياً باهظاً لقاء تحقيقها:
1ـ استطاعت روسيا منذ اللحظة الاولى لإعلان الرئيس بوتين انطلاق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا والتي أتبعها بإعلان الاستنفار في القوة النووية الاستراتيجية الروسية فرض منطق روسيا في شن تلك الحرب تحت العتبة النووية وبذلك يكون قد تجاوز الناتو وقفز مباشرة إلى تحدي الدولتين النوويتين الأكبر في العالم أمريكا وبريطانيا اللتين اتخذتا كل التدابير اللازمة التي تحد من الأخطاء التي قد تدفع العالم كله إلى حافة الحرب النووية.
2ـ استطاعت روسيا سحق وتدمير "أوكرانيا" منطقة الحرب الرمادية الامريكية البريطانية النموذجية ضدها والتلويح بسحق وتدمير أي دولة أخرى قد تجرؤ على تقديم أراضيها لأعداء روسيا الاستراتيجيين كساحة ثانية للحرب الرمادية من دول أوروبا الشرقية أو حتى الغربية (كفنلندا والسويد).
3ـ حولت تجمع دول أوروبا الشرقية والوسطى إلى مشروع ميدان وجبهة حرب مستقبلية لها مما يعني أن تلك الدول ستدفع ما دفعته روسيا من أثمان جيوبوليتيكية في أوروبا وبدل أن تتحول إلى حاجز بين روسيا وأوروبا ستصبح تلك الدول بلا قيمة استراتيجية بل حتى أن تغطيها بالناتو لمحاولة حمايتها من روسيا سيصبح بلا فائدة.
4ـ أضعفت الناتو بعد أن خرجت ألمانيا وفرنسا وايطاليا واسبانيا بصيغة استراتيجية للحماية تتخذ من مجلس التعاون الاوروبي إطاراً عسكرياً بديلاً للناتو كما أنها ساهمت عبر تلويحها بالخيار العسكري ضد دول أوربا الشرقية بتحويل تلك الدول إلى عبء على الناتو وليس متكأً للمنظمة لاستهداف روسيا.
5ـ فرضت حاجزاً أوروبياً جيوبوليتيكياً مع الهلال الكبير ( بريطانيا ـ الولايات المتحدة ـ أوستراليا) بفضل تعطيلها لفاعلية معظم دول أوروبا الغربية العسكرية التي بني الناتو أصلاً من أجل حمايتها من كتلة وارسو أيام الاتحاد السوفياتي بمعنى أنها فرضت على أوروبا العقلانية بامتلاك السلاح واستخدامه أو التهديد باستخدامه ولم تستخدم روسيا بعد أخطر أسلحتها وهو سلاح الغاز لتركيع دول أوروبا الغربية الكبيرة بل أبقته مصلتاً وهو ما عنى للأوروبيين أن هذا السلاح قد يستخدم في أي وقت فيما لو تم التهديد بخنق روسيا وهذا ما سيدفع اوروبا إلى التخلي نهائياً أو على الأقل في السنوات العشرين القادمة عن تحدي روسيا عسكرياً.
6ـ جعلت ما تبقى من أوكرانيا المحطمة الفاقدة لأي ركن غربي كواشنطن ولندن والناتو يمكنه أن يدعمها مباشرة في عكس نتائج العملية الخاصة التي شنتها روسيا في أوكرانيا منذ 4 أسابيع . كما جعلتها مثالاً ودرساً لأي دولة قد تتجرأ مستقبلاً على تكرار ما عملته أوكرانيا.
إلا أن تلك النتائج الايجابية لم تمنع تجرع موسكو لأثمان باهظة ثمناً للعملية الخاصة التي اضطرت إليها والتي تتمثل بالتالي:
1ـ التأثير الجدي لحجم العقوبات الهائل على مستقبل التنمية في روسيا وعلى رفاهية شعبها وهذا ما قد يستغل لخلق موجات متتالية من الاضطرابات الشعبية المنظمة والمدارة من قبل أعداء روسيا شبيهة بتلك التي كانت تمارسها واشنطن ولندن على إيران في فترة العقوبات والتي كانت تشتد مع تطور العقوبات إلى الحد الأقصى.
2ـ رغم أنها حققت الجزء الأكبر من أهداف عمليتها الخاصة في أوكرانيا إلا أن فشلها حتى الآن بالإطاحة بحكم زيلينسكي سيخلق لها جاراً تتحكم به العقلية الثأرية وهذا ما قد لا تضمنه موسكو في المستقبل من أن يتحول إلى تزعم عمليات تحريك شعبية أو انتقامية في روسيا مع الإبقاء على هدف تحرير ما احتلته روسيا من أراضيه حتى ولو بعد 50 عاماً.
3ـ فقدت روسيا التواصل الحر والمباشر مع أوروبا وبالتالي فقدت موطئ قدمها الأوروبي وتحولت مجموعة دول أوروبا الشرقية حكماً إلى دول غير صديقة مما يحرم روسيا لفترة طويلة من الاستثمار والتوجه غربا. وهذه الخسارة بميزات جيوبوليتيكية هامة على صعيد صراع الزعامة العالمي فضلاً عن فقدانها لأسواق واعدة لن تعوض لفترة طويلة.
4ـ لم تستطع روسيا أن تفرض بعد التعددية القطبية رغم عمليتها الكبيرة في أوكرانيا التي وضعتها بمواجهة معظم دول العالم. ولا زالت أمريكا في مجال يسمح لها بالسبق والتفوق بنسبة ما دون التفرد وذلك لسببين مهمين الاول يرتبط بضعف تأثير نفوذ امريكا الاوروبي على تغيير الأحداث وفرض معادلات جديدة أما السبب الثاني فيرتبط بالوضعية العالمية الجديدة التي عادة لتشبه حالة " الميني حرب باردة " نتيجة لعدم انضمام الصين والهند بشكل كامل إلى روسيا في صراعها مع الناتو وامريكا وبريطانيا فحتى الآن لا زالت الصين والهند تراعيان مصالحهما ولو أنهما حمتا روسيا من الاختناق الاقتصادي وساهمتا بشكل كبير في تخفيف وطأة العقوبات الهائلة على موسكو لتصبح غير قاتلة. وهنا قد يعرض إشكال حول طبيعة العلاقة المستقبلية بين روسيا والصين والهند هل هي ندية أم أنها ستصبح علاقات شراكة أم أنها ستتحول مع الزمن إلى علاقات تنافس.
5ـ ثمة علامات استفهام كبيرة حول طبيعة وشكل النفوذ الروسي في غرب آسيا؛ فروسيا التي أظهرت التطورات أنها ترتبط بعلاقات استراتيجية واقتصادية ثابتة بالدول التي كانت تدور في فلك واشنطن كدول الخليج ومصر وتركيا والكيان المؤقت كيف ستستثمر هذه العلاقات؟ هل تتجه إلى بناء حلف أو أحلاف تستفيد منها لتعويض خسائرها الاقتصادية أم أنها تستخدمها في صراعها المستقبلي الطويل مع واشنطن ولندن والناتو؟ وفي حال لم تستجب هذا الدول وبقيت مصرة على تغليب شراكتها مع الولايات المتحدة الامريكية على أي إغراءات روسية صينية أو أي شيء آخر فهل تعمل روسيا على الخط الآخر أي إيران ودول محور المقاومة الذي تنبئ التحولات أنه سيصبح بعد توقيع الاتفاق النووي ورفع العقوبات عنه قوة إقليمية عظمى قد يمتد أثرها ونفوذها الاقتصادي إلى أوروبا وحتى إلى أمريكا وبريطانيا؟ وكيف ستتعاون موسكو وإيران بعدما أظهرت تجربة التفاعل الإيجابية الاولى في فيينا بعد طلب روسيا لضمانات أمريكية تسمح لها بحرية الحركة مع إيران مما جمد صياغة المسودات الأخيرة للاتفاق وحاولت واشنطن استغلاله لابتزاز الطرفين إلى أن التعاون الطويل بين موسكو وطهران في هذا الملف جعله يرتد على واشنطن التي اضطرت صاغرة وأدرجت رسالة الضمانات التي طلبتها روسيا ضمن ملاحق الاتفاق.
6ـ تبين أن مستوى تأثير التحالف الفرنسي الالماني على النفوذ الامريكي في أوروبا غير ذي جدوى خلافاً لما راهنت عليه موسكو وذلك لعدم رغبة الحلف في المدى المنظور في مقارعة واشنطن ولندن اللتين كانتا ولا زالتا تتعاملان مع أوروبا كميدان عسكري للنزاع مع روسيا. وهنا قد تخسر موسكو بعض ما كانت تتأمله من دعم وشراكة المانية فرنسية بعد سنتين أو ثلاث وذلك بعد إغلاق المانيا لملف نورد ستريم 2 ملزمة وقبولها بالحل الامريكي البديل عن الغاز الروسي وعدم ممانعتها في سلوك الخيار الصعب والمكلف بتنويع مصادر الطاقة واعتماد الغاز باهظ الثمن الآتي من غرب آسيا ومن الولايات المتحدة الامريكية.
مما تقدم يمكن عرض مصفوفة أهداف ومطالب الطرفين والنتائج التي تحققت في الحرب بعد عام:
الاهداف والمطالب الروسية |
النتائج بعد 365 يوماً |
الأهداف والمطالب الأوكرانية |
النتائج بعد 365 يوماً |
استسلام كييف مبكرًا بحرب محدودة للغاية |
لم يتحقق |
صمود كييف وعدم استسلامها وتحولها إلى أيقونة للمقاومة الاوكرانية |
تحقق |
قيام نظام مؤيد لروسيا في أوكرانيا مقترنًا بإلغاء النازية |
لم يتحقق بعد وجار انجازه |
بقاء النظام الاوكراني على هويته |
تحقق مع تطرف أشد |
تستمر روسيا في تحييد مدينة أوديسا لعدم تأثيرها على سير المعارك المخططة مع الاحتفاظ بالسيطرة على القاعدتين البحريتين الاوكرانيتين الرئيسيتين |
تحقق من الأيام الأولى للحرب وأصبح ورقة تفاوضية بيد روسيا |
إزالة القواعد العسكرية المعادية في أوديسا ونوكوليف الواقعة تحت السيطرة الروسية |
لم تتحقق بعد وغير مرجحة النتيجة مخيبة للآمال |
إنشاء منطقة صديقة أو مستقلة حتى نهر دنيبر |
لم يتم تحقيقها بعد وليس من المحتمل تحقيقها في القريب العاجل |
صمود الشعب الأوكراني والمقاومة الشديدة للمغريات الروسية واعتبار منطقة النهر جغرافية مناسبة لتنفيذ حرب عصابات مؤذية ومكلفة للروس في المستقبل |
تحقيق انجاز مهم للمستقبل |
تحويل مدينتي خاركيف وسومي الحدوديتين الاستراتيجيتين إلى مدينتين صديقتين أو مستقلتين |
لم يتحقق الهدفين وبسبب خيبة أمل الروس الكبيرة من ذلك جرى تحويل المدينتين إلى خرائب خاصة خاركيف التي أصابها دمار هائل وفي النهاية انسحبت روسيا منهما |
التمسك بالمدينتين واستنزاف الكتلة العسكرية الروسية الكبيرة بالمناورة فيهما وحولهما والرغبة بتحويل خاركيف إلى ستالينغراد ثانية |
تحقق ذلك ولكن بثمن كبير جداً ولكن بإنجاز معنوي كبير |
أمن المنشآت النووية |
تم تحقيقه جزئيًا بنسبة 75% |
أمن المنشآت النووية |
تم تحقيقه جزئيًا بنسبة 75% رغم أن الميليشيات الاوكرانية اليمينية والنازية كادت في ثلاث حالات أن تتسبب بكارثة نووية |
منع انضمام أوكرانيا للناتو ومنع إقامة قواعد لحلف شمال الأطلسي في أوكرانيا |
تحقق |
التعويل على قبول عضوية أوكرانيا في الناتو أو تدخل الناتو للدفاع عن أوكرانيا |
لم يتحقق وأصيبت أوكرانيا بخيبة أمل كبيرة بسبب سوء تقديرها |
إزالة مختبرات الأسلحة البيولوجية |
تحقق على الأرجح |
إخفاء برنامج طويل الأمد لتطوير اسلحة بيولوجية بالتعاون مع الولايات المتحدة الامريكية |
فشل ذريع بالإخفاء مع احتمال الاحتفاظ على بعض المختبرات السرية واحتفاظ العلماء الاوكرانيين بتكنولوجيا تطوير اسلحة بيولوجية |
فرض الاعتراف بالسيطرة الروسية على شبه جزيرة القرم قانونياً أو بالأمر الواقع |
تحقق |
الاحتفاظ بالسيادة الأوكرانية على شبه جزيرة القرم |
لم يتحقق ولم تستطع أوكرانيا تحصيل أي اعتراف روسي بحقها في القرم |
حياد أوكرانيا ( عدم دخولها الرسمي إلى أحلاف عسكرية معادية لروسيا ) |
تحقق نسبياً ( إلا أن أوكرانيا عقدت تحالفات عسكرية أخطر من انضمامها لأحلاف عسكرية ) |
الابقاء على حق أوكرانيا بالانضمام إلى أحلاف أوروبية عسكرية أو تضر بمصالح روسيا القومية |
لم يتحقق |
الاعتراف بوضع اقليم الدونباس |
لم يتحقق بعد بفضل استمرار المعارك على أطرافه ولكنه ممكن التحقق في القريب العاجل |
معارضة انفصال الدونباس واستقلالها التام عن أوكرانيا |
لم يتحقق ذلك بفعل الامر الواقع الذي فرضته العملية الروسية الخاصة ورفض روسيا الاقتراح الاوكراني بالاعتراف بوضع الاقليم الذاتي |
الأمن في بحر آزوف بعد تأمينه |
أنجز مع اختراقات أهمه استهداف الطراد موسكوفا |
الاحتفاظ بالهيمنة الاوكرانية على بحر آزوف |
لم يتحقق وفقدت أوكرانيا وجودها على بحر آزوف |
أمن سيفاستوبول أهم قاعدة بحرية روسية ومقر قيادة اسطول البحر الأسود |
تحقق |
تهديد مقر قيادة اسطول البحر الاسود الروسي في سيفاستوبول |
بعد استهداف الطراد موسكوفا عبر الاوكرانييت عن قدرتهم على تهديد البحرية الروسية وإيلامها |
تعزيز العلاقات مع أوروبا وخاصة ألمانيا |
لم يتحقق نسبياً بسبب قرار عزل روسيا والعقوبات الغربية القاسية عليها ولكنه ممكن بسبب امتلاك روسيا ورقة الضغط الغازية |
تعزيز العلاقات مع أوروبا |
تحقق بسبب الموقف الاوروبي المعادي لروسيا ولكن أوروبا تخسر كثيراً بسبب هذا الموقف |
إمدادات المياه لشبه جزيرة القرم |
تم تحقيقه بعد احتلال مدينة خيرسون وتفجير السد الذي بنته اوكرانيا رغم أن اوكرانيا استعادت معظم الجانب الغربي من خيرسون |
الضغط على مؤيدي روسيا مائياً كورقة تفاوض |
كاد أن يتحقق رغم أن الروس فجروا السد الذي كان يمنع المياه عن اقليم لوهانسك |
تأمين مقاطعتي لوهانسك ودونيتسك |
تحقق بتحريرهما نبيلً مع بعض التهديد الأوكراني على الاطراف |
الاحتفاظ بالسيادة التامة على المقاطعتين |
لم يتحقق وفقدتهما كييف بسبب سياساتها على مدى 8 سنوات إلا انها ما زالت تهدد أطرافهما . |
تفكيك الجيش الأوكراني |
تحقق بثمن باهظ وهو تحوله إلى ميليشيات حرب عصابات |
الحفاظ على الجيش الاوكراني وعلى قوة ضخمة من الميليشيات شبه النظامي |
تحقق جزئياً |
تقوية الاقتصاد الروسي بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا (وإضعاف الدولار واليورو مقابل الروبل ) وتحويل التعامل بالروبل إلى مسألة أساسية بالتبادلات التجارية الروسية الاوروبية بعد ربط عقود بيع النفط الروسي بالروبل |
تحقق جزئيًا بسبب قوة ورقة الغاز الروسية وتأثيرها على الاقتصاديات العالمية المرتبطة بالاقتصاد الامريكي |
انتعاش الاقتصاد الاوكراني نتيجة المحفزات التي قدمتها أوروبا للاستثمار في صناعة استخراج وتخزين الغاز الاوكراني والحفاظ على عملة الهريفنا الاوكرانية أو ربط المالية الاوكرانية باليورو |
لم يتحقق بسبب الحرب الروسية وانهارت العملة الاوكرانية الهريفنا بشكل غير مسبوق وأصبحت أوكرانيا تعيش الآن على المعونات المالية |
الاعتراف بروسيا كشريك على قدم المساواة على المسرح العالمي |
تحقق جزئيًا بفعل استخدام القوة والتلويح بالسلاح النووي وبسلاح الغاز |
فرض عملية مسح روسيا عن الخريطة العالمية نتيجة لعمليتها العسكرية في اوكرانيا وتحويلها إلى قوة إقليمية صغيرة |
تحقق بنسبة ما إلا أن الاجراءات الروسية والخوف من الخطر الروسي أبقى روسيا قطباً مهماً على الساحة العالمية |
إضعاف الطابور الخامس داخل روسيا |
تحقق بنسبة عالية مع بعض الاختراقات التي تمثلت ببعض الاغتيالات والعمليات التخريبية |
الاستفادة من وجود تباين داخلي روسي حول العملية العسكرية في أوكرانيا لخلق فتن وصراعات محلية في الداخل الروسي |
تحقق معنوياً وفشل عملياً بسبب الاجراءات الامنية الروسية القاسية ضد جماعة الطابور الخامس |
إقرأ المزيد في: آراء وتحليلات
21/11/2024
خطاب الأمين: قوةٌ وتمكين ونصرٌ وتطمين
19/11/2024