معركة أولي البأس

خاص العهد

حمية على نشاطه.. تصريف الأعمال لا يوقف شيئًا
23/05/2022

حمية على نشاطه.. تصريف الأعمال لا يوقف شيئًا

لطيفة الحسيني

أسابيع ويُصبح 50 باصًا فرنسيًا قيد الاستخدام في لبنان. هبةٌ أبصرت النور اليوم بعد أن طلب وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية من باريس تقديم نحو 1000 باص يمكن أن تساهم في حلّ مشاكل النقل العام.

حشدٌ من أهل القطاع والاختصاص التأم في مرفأ بيروت مع وصول الباصات الفرنسية بحضور السفيرة آن غريو والوزير. على الرغم من الظروف الاقتصادية القاهرة والمُخصّصات المالية المحدودة وبدء تصريف أعمال الحكومة، إلّا أن حمية وفى بوعده مع وصول الباصات اليوم.

نشاط وزير الأشغال لا يبدو أنه سيتوقّف في هذه المرحلة. الى أن تتشكّل حكومة جديدة، يعمل على التحضير لإطار قانوني جديد للنقل في لبنان ليكون القطاع الخاص هو المشغّل.

حمية يقول لـ"العهد" إن "ما يُعدّ من شأنه تعزيز القطاع الخاص فيما تكون الدولة هي المُنظّمة للمشروع"، ويُشير الى أن تصريف الأعمال لن يُعيقه ومن سيخلفه في موقعه سيأتي ليُكمله.

وعن حالة الباصات وما يُحكى عنها لناحية أنها ربّما تكون قديمة، يرفض حمية في حديثه لـ"العهد" هذه النبرة التشاؤمية ويسأل "من قال إنها تحتاج لصيانة؟"، ويضيف "اذا أمّنا أم لم نؤّمن نقلًا ينتقدون! واذا زفّتنا حفرة أم لم نفعل ينتقدون!".

حمية يُرجّح أن "تصبح الباصات الخمسون صالحة للسير خلال ثلاثة أسابيع ريثما تنتهي الاجراءات وتُنقل من المرفأ"، بينما يوضح المدير العام للنقل المشترك زياد نصر لـ"العهد" أن الخطّة باتت جاهزة لتسير الباصات على الطرقات".

حتى الآن، لم توضع آلية لتحديد تسعيرة النقل عبر هذه الباصات التي ستتوزّع على الخطوط الرئيسية التالية:

بيروت الكبرى وجوارها،
من بيروت إلى الناقورة،
من بيروت إلى العبودية،
من بيروت الى زحلة وضهر البيدر والهرمل.

وزير الأشغال بيّن في مؤتمره الصحافي الذي عقده في المرفأ اليوم والسفيرة الفرنسية أن التسعيرة المرتقبة ستراعي الأوضاع الاقتصادية وتعرفة النقل التي أقرّتها وزارة العمل مؤخرًا.

بالعودة الى التفاصيل، تنقسم الهبة الفرنسية الى قسميْن: الأول عبارة عن إعادة تصليح 45 باصًا متضرّرًا من انفجار المرفأ، والثاني 50 باصًا ستكون قريًبا جاهزة لنقل اللبنانيين.

وبحسب المعلومات، أنجزت شركة "CMA CGM" الفرنسية مهمّة نقل الباصات.

وزارة الأشغال

إقرأ المزيد في: خاص العهد

خبر عاجل