خاص العهد
كاهن رعية رميش لـ "العهد": المشكلة مع من يقطع الأشجار بغرض المتاجرة بها
تتعرّض أحراج قطمون في بلدة رميش الجنوبية منذ عدّة أيام لحملة اعتداءات على أحراجها، طالت عشرات الأشجار المعمرة، كان آخرها "قطع أكثر من ثلاثين شجرة سنديان"، الأمر الذي أدّى إلى حصول بعض الإشكالات عند منع قاطعي الأشجار من متابعة اعتدائهم على البيئة.
وفي هذا السياق، أكّد كاهن رعية رميش الأب نجيب العميل في تصريح لموقع" العهد" الإخباري" أنّ "عمليات قطع الأشجار تأتي بصدد جمع الحطب من قبل بعض المواطنين استعدادًا لفصل الشتاء"، مستدركًا بالقول "لكن المشكلة هي مع بعض الذين يقطعون أشجارًا معمرة للمتاجرة بها، ونحن ضد الإقدام على قطع الأشجار مهما كانت الأسباب"، داعيًا "من يقوم بذلك للتدفئة أن "يشحّل" أشجاره ولا يقطعها بالكامل".
وشدّد الأب نجيب العميل على أنّ "الإشكال الذي حصل أمس كان بين بعض شبان بلدة رميش وجمعية "أخضر بلا حدود"، ولا يحمل أيّ خلفية سياسية، ولا علاقة لأيّ تنظيم بحدوثه"، مشيرًا إلى أنّ اجتماعًا سيُقام في بلدية رميش مساء اليوم (السبت) بحضور جهات حزبية وفعاليات اجتماعية لعقد صلحة بين المتنازعين".
ولفت كاهن رعية رميش في تصريحه لموقعنا إلى أنّ "العلاقة مميزة مع جميع الجهات في رميش بدون استثناء، وأنّ أهلها محافظون على أجواء العيش المشترك، خاصة بعد تحرير العام 2000".
ختامًا، دعا الأب نجيب العميل المواطنين الحريصين على البيئة إلى إبلاغ القوى الأمنية أو الجهات المختصة في البلدة عن كل من يقوم بقطع الأشجار والاعتداء على البيئة، وذلك من أجل الحفاظ على رونق البلدة المميز، وتفاديًا لحدوث أيّ إشكال بين الأهالي".