معركة أولي البأس

خاص العهد

"حماس" في سوريا: مصلحة للمحور المقاوم
19/10/2022

"حماس" في سوريا: مصلحة للمحور المقاوم


محمد عيد

أكد الأمين العام لـ"جبهة النضال الشعبي" خالد عبد المجيد أن استقبال القيادة السورية لوفد فصائل المقاومة الفلسطينية وضمنه ممثلون عن حركة المقاومة الإسلامية ـ  "حماس"، يأتي بعد جولة الحوارات الفلسطينية ـ الفلسطينية التي تمت في الجزائر وانتهت يوم الخميس الماضي وتمخضت عن "إعلان الجزائر" للمصالحة بين الفصائل الفلسطينية.
وأشار عبد المجيد في حديث لموقع "العهد" الى أن القيادة المركزية لفصائل المقاومة والسفير الفلسطيني في دمشق سمير الرفاعي ستعقد اجتماعاً غدا الخميس تجري خلاله تقييماً لجولة الحوارات في الجزائر، كما ستناقش القيادة المركزية لفصائل المقاومة زيارة وفد "حماس" إلى سوريا ولقاءاته، فضلاً عن البحث في ترتيبات القمة العربية المرتقب عقدها في الجزائر أوائل الشهر المقبل.

واعتبر الأمين العام لجبهة النضال الشعبي في حديثه لموقعنا أن "في عودة حركة "حماس" لاستئناف العلاقة مع سوريا مصلحة حقيقية لمحور المقاومة ومن ضمنه سوريا، مشيراً إلى أن "توقيت الزيارة يأتي في ظل الانتفاضة التي يشهدها الشعب الفلسطيني وتحديداً في الضفة، وهي سترسل رسالة إيجابية لشعبنا كما أنها ستسهم في تعزيز دور سوريا ودور كل  الأخوة في محور المقاومة".

سماحة السيد صاحب الفضل الأكبر

وشدد عبد المجيد على أن "الفضل الكبير في ما توصلنا اليه من تواصل بين حماس ودمشق يعود لمبادرة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله الذي يحظى بتقدير جميع الأطراف وقد حفظ له السوريون مكانته ووقفوا عند خاطره في هذه المصالحة"، مشيراً إلى أن اللقاءات الأمنية والسياسية التي ستحصل خلال هذه الزيارة، وما سيليها لاحقاً من زيارات ستساهم أكثر في توطيد العلاقة.

ولفت عبد المجيد إلى أنه سبق كل ذلك العديد من اللقاءات بين الفصائل و"حماس" في بيروت، وساهمت إلى جانب الجهود التي بذلت، في عودة هذه العلاقة من أجل مصلحة سوريا وفلسطين في ظل الظروف التاريخية الصعبة وبغية ترميم العلاقات بين أطراف محور المقاومة وبما يخدم الأهداف المشتركة.

وكانت مصادر في دمشق قد أكدت لموقع "العهد" الإخباري أنه لن يكون هناك في الوقت الحاضر أي تمثيل لحركة حماس في دمشق وأن زيارتها الحالية لسورية تأتي باعتبارها فصيلا مقاوما وضمن وفد يمثل كل فصائل المقاومة.

إقرأ المزيد في: خاص العهد