خاص العهد
من يمن الإيمان والحكمة والقوة إلى غزة هاشم... لستم وحدكم
سراء جمال الشهاري
ما فتئت اليمانية منذ اللحظة الأولى لطوفان العزة من غزة المقاومة، تدعم وتتحرك ....تستنفر وتخرج بشكل يومي في مسيرات الغضب والتنديد، ووقفات النفير والتأييد.
احتشدت نسوة الأنصار في تظاهرات فلسطين، ليس لتتباكى، بل لترفع في مسيرات التعبئة شعار "إلى غزة... لستم وحدكم".
أمام مبنى الأمم المتحدة بأمانة العاصمة خرجت حشود اليمانيات تدين مجازر العدو الصهيوني الوحشية، وتساءل الأمم عن شعارات الحقوق أين ذهبت حينما ارتكب الكيان الغاصب أكبر مجزرة في العالم بحق الطفولة في غزة؟!
وجرّمت اليمانيات الصمت الأممي المخزي أمام الدماء والأشلاء التي تسفك على مدار الساعة.
وصدعت بهتاف "الموت لأمريكا" و"الموت لإسرائيل"، مؤكدةً أنها المدد والسند، وأن بنيّها ورجالها فداءٌ للأقصى والقدس.
لا شيء أغلى من فلسطين
تخاطب اليمانية نساء غزة هاشم في كل وقفة وتظاهرة " أبنائنا أبنائكن ... ورجالنا رجالكن، ولن نترككم"، وتتحرك بوتيرة عالية لتناصر قضيتها الأولى مجتمعيًا وثقافيًا وإعلاميًا وتربويًا، مؤكدةً جهوزيتها لكل ما تتطلبه معركة الطوفان، ومفوّضةً السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي في كل القرارات والخيارات.
تجود اليمانية في تظاهرات فلسطين بما ملكته من ذهب ومال ضمن حملات الإنفاق والتحشيد في قوافل الرفد لفلسطين، التي تنظمها حرائر الأمانة، والمرتقبة إعلانها وخروجها خلال الأيام المقبلة.
القافلة تشمل دعمًا ماليًا وبمصوغات الذهب والفضة، ممن هن تحت وطأة الحصار وسياسة التجويع الأمريكية.
كمادعت اليمانية شعوب الأمة إلى الثورة ضد أنظمة العمالة والتطبيع، والتحرك بكل ممكن لمشاركة فلسطين معركتها.
وأوصلت رسائل مفادها أن معركة الطوفان هي معركة كل يمني، من لبّى لفلسطين منذ أن نادى الحسين بن بدر الدين الحوثي بشعار "الموت لأمريكا" و"الموت لإسرائيل" من جبال مران.. ونفض عن اليمن خزي الارتهان للصهيونية.