فلسطين
فصائل المقاومة: اجتماع الأمناء العامين خطوة أولى لاستعادة الوحدة
دعت فصائل المقاومة الفلسطينية إلى التوافق على استراتيجية وطنية فلسطينية قائمة على أساس الثوابت للمواجهة الشاملة مع الاحتلال.
واعتبرت فصائل المقاومة في بيان صحفي اجتماع الأمناء العامين المقرر عقده الخميس بين رام الله وبيروت خطوة مهمة على طريق استعادة الوحدة وترتيب البيت الفلسطيني ليكون جامعاً للكل الوطني على أساس الشراكة التامة، مشددة على ضرورة اتخاذ خطوات عملية تعقب هذا اللقاء للإسراع في تحقيق الوحدة.
وقالت: "في الوقت الذي تمر به القضية الفلسطينية بالمؤامرات والمشاريع التصفوية من صفقة القرن وضم الأراضي وشطب حق العودة والتطبيع والهرولة من حكام الامارات وبعض الأنظمة التي طعنت الشعب الفلسطيني في الظهر وتخلت عن مبادئ الأمة وقيمها وأخلاقياتها من خلال التطبيع المجاني مع الاحتلال خدمة لهذا المحتل وبيعا للقضية الفلسطينية، وفي ظل حالة الضعف التي تمر بها الأمة العربية والإسلامية واشتداد المحنة على شعبنا بانتشار فيروس كورونا، يأتي اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية كخطوة مهمة على طريق تحقيق الوحدة ومواجهة المخططات الرامية لتصفية القضية".
الفصائل طالبت بسحب الاعتراف بالكيان الصهيوني والتحلل من قيود أوسلو المجحفة، والتبرؤ من كل ملحقاتها وبروتوكولاتها، وأكدت حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الصهيوني بكل أشكال المقاومة وعلى رأسها المقاومة المسلحة، كما دعت إلى التوافق على برنامج فلسطيني جامع يحافظ على الثوابت الفلسطينية.
ولفتت الفصائل إلى أهمية إعادة بناء وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية لتكون إطارًا جامعًا للكل الفلسطيني وعلى رأسها فصائل المقاومة لتصبح ممثلاً حقيقيًا للكل الفلسطيني، كما دعت إلى توسيع القيادة لتضم فصائل المقاومة وصولا إلى انتخابات شاملة للمجلس الوطني لإعادة بناء وإصلاح المنظمة.