موقع طوفان الأقصى الجبهة اللبنانية

منوعات ومجتمع

إليكم فوائد فاكهة المانغو المذهلة!
15/08/2024

إليكم فوائد فاكهة المانغو المذهلة!

لطالما عدّت المانغو واحدة من أهم وأشهر الفواكه الموسمية على الإطلاق، ليس فقط بسبب طعمها الفريد، ولكن بسبب فوائدها الصحية. وخلال فصل الصيف يزداد الطلب عليها، خاصة أنها تقدم باردة مع الكثير من الوصفات الخفيفة، وهي تساعد في ترطيب الجسم وتبريده وإنعاشه.

تعدّ المانغو واحدة من أقدم الفواكه. ويعود موطنها الأصلي إلى جنوب قارة آسيا، وكانت غذاءً مهمًا في الهند التي تعدّ المصدر الرئيسي لإنتاجها. وفي المنطقة العربية، تحتل مصر المركز الأول في زراعة المانغو، ويحتل السودان المركز الثاني ثم المغرب. ويعتمد سكان الهند على المانغو كزنها جزءًا من نظامهم الغذائي، ودخلت في صميم الطب الهندي التقليدي منذ أكثر من 5000 عام، بحسب بيانات نشرها المجلس الوطني للمانغو الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقرًا له.

فوائدها

تتميّز المانغو بعدد كبير من الفوائد الصحية، إذ إن كل كوب من منها يزن 165 غرامًا، يحتوي على نحو 99 سعرة حرارية، ونحو 1.35 غرامًا من البروتين، و0.63 غرامًا من الدهون الصحية، إضافة إلى 24.8 غرامًا من الكربوهيدرات، ونحو 22.6 غرامًا من السكر، ونحو 2.64 غرامًا من الألياف، بحسب بيانات إدارة الغذاء والدواء الأميركية.

تقول اختصاصية التغذية لينا بيطار: "تعدّ فاكهة المانغو مهمة جدًا لصحة الإنسان، وتحتوي على نسب عالية من البوتاسيوم وفيتامين سي والألياف وحامض الفوليك. كما أنها غنية بالمعادن ما يجعلها وجبة غذائية متكاملة خاصة للسيدات الحوامل، إذ يدعم حامض الفوليك نمو الجنين وتطوره الصحي". وتضيف: "تعد المانغو مصدرًا جيدًا للفيتامينات والمعادن، وهي تعزز صحة الإنسان من أجل مقاومة الأمراض وضعف المناعة، لذلك تعتمدها شعوب عدة في نظامها الغذائي". 

وتحث السلطات في الهند المواطنين على تناول المانغو، خلال فصل الصيف، لأن فيتامين "سي" الذي تحتوي عليه يساعد في تقوية جهاز المناعة ومقاومة العدوى والأمراض. وتناول المانغو بانتظام، خلال أشهر الصيف، يساعد في الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا، وغيرها من الأمراض الموسمية. وبحسب بيطار، تساعد المانغو في الوقاية من عدد من الأمراض المزمنة، وتقول: "صحيح لا توجد دراسات واضحة تشير إلى دور المانغو مثلًا في مواجهة أمراض السرطان، لكن بعض الدراسات تشير إلى أن المانغو غنية جدًا بمادة بيتا كاروتين، الصبغة المسؤولة عن اللون الأصفر البرتقالي للفاكهة، وهي تعدّ من المواد الأساسية الخاصة بمضادات الأكسدة، وتساعد في حماية الخلايا ومنعها من التلف أو التعرض لأمراض خبيثة".

من جهة أخرى، أظهرت دراسة أجرتها مجلة الطب الأميركية أن المانغو تساعد في دعم صحة القلب والأوعية الدموية، بسبب احتوائها على نسب جيدة من المغنيسيوم والبوتاسيوم، ما يساعد أيضًا في خفض مستويات ضغط الدم. كما تدعم هذه الفاكهة الجهاز الهضمي، إذ تساعد مركبات الأكسدة والمعادن والألياف في تحسين عمل الأمعاء، وتفتيت النشويات الصعبة.

أيضًا تشير بيطار إلى أن الفاكهة قد تساعد في خفض مستويات السكر في الدم والكوليسترول. وتقول: "صحيح أنها تحتوي على كميات كبيرة من الكربوهيدرات التي تعد غير مناسبة لأصحاب الحميات الغذائية، لكنها قادرة بسبب وجود كميات طبيعية من السكر والدهون على تعديل معدل السكر في الدم، وأن تكون وجبة غذائية متكاملة العناصر الغذائية لمحاربة السمنة، خاصة في حال عدم الإفراط في تناولها".

وربطت دراسات عدة أجرت إحداها مجلة الطب الأميركية تناول كمية أكبر من الفاكهة الطازجة بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري بشكل عام. ووجدت الدراسة التي أجريت على أشخاص يتبعون حمية غذائية أن إضافة 10 غرامات من المانغو إلى النظام الغذائي كل يوم لمدة 12 أسبوعًا ساعدت في تحسين مستويات السكر في الدم.

ويمكن تناول هذه الفاكهة، بحسب بيطار، في وجبة الفطور، إذ تساعد في الإحساس بالشبع لمدة طويلة، كما يمكن إضافتها مع بعض السلطات أو الأطعمة.
 

الفواكه

إقرأ المزيد في: منوعات ومجتمع