طوفان الأقصى

الخليج والعالم

خطيب زاده: توقف مفاوضات فيينا يعود لعدم تجاوب واشنطن مع مبادرة إيران
31/05/2022

خطيب زاده: توقف مفاوضات فيينا يعود لعدم تجاوب واشنطن مع مبادرة إيران

كشف المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أن زيارة الرئيس السيد إبراهيم رئيسي إلى عمان كانت ناجحة للغاية إذ تم خلالها التوقيع على 12 وثيقة ووثيقة واحدة تم إعدادها مسبقًا وتم التوصل الى اتفاقيات جيدة للغاية في مجالات النقل والترانزيت والطاقة والتجارة والاستثمار، معتبرًا أن هذه الانجازات تأتي في إطار سياسة الحكومة الإيرانية القائمة على تطوير العلاقات مع دول الجوار.

وأضاف خطيب زاده في تصريحات اليوم أن "وزير الخارجية الإيرانية حسين عبد اللهيان سيقوم بعدة جولات اقليمية في الأيام المقبلة تمهيدًا لزيارة عدد من القادة الآخرين".

وفي جانب آخر من تصريحاته وردًا على سؤال عما إذا كانت مفاوضات فيينا قد وصلت إلى طريق مسدود، قال خطيب زاده إن "ما قمنا به خلال هذه المفاوضات كان واضحا تمامًا والمهم بالنسبة لنا هو رسائل يتم نقلها عبر القنوات المعتادة بيننا وبين الولايات المتحدة، ولكن للأسف لم تقدم واشنطن الإجابة المتوقعة لإيران".

ورأى أن توقف المفاوضات يعود إلى عدم تجاوب الولايات المتحدة للمبادرات التي اقترحتها إيران وأوروبا حتى الآن.

وردًا على سؤال حول تقرير مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اعتبر أن التقرير الأخير للوكالة لا يعكس حقيقة المفاوضات بين إيران والوكالة الدولية، مشيرًا الى أن طهران قدمت بعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الوكالة في طهران، ردودًا مكتوبة للوكالة.

واعتبر خطيب زاده أن التقرير الذي قدمته الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الاثنين هو نفس التقرير الذي أعلنه غروسي في البرلمان الأوروبي وهو تقرير غير عادل وغير متوازن، مضيفًا أنه "تم تسييس تقرير الوكالة بفعل ضغوط الكيان الصهيوني بينما ينبغي أن يكون له طابع فني".

وشدد على أن إيران تمضي قدمًا في مجال النشاط النووي السلمي وهذا ما تنص عليه خطة العمل الاستراتيجية لمجلس الشورى الاسلامي الإيراني.

كما شدد على أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية يجب أن تحرص بشدة على عدم الانحراف عن المسار الفني وما ورد في النظام الأساسي، ولكن للأسف أطراف مثل الكيان الصهيوني المحتل للقدس تحاول دائمًا عرقلة هذا المسار، مضيفًا أنه يجب على الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تكون حريصة على عدم تدمير المسار الذي سلكناه بصعوبة.

وكانت المحادثات بين ايران والسعودية ضمن القضايا التي تطرق اليها خطيب زاده في مؤتمره الصحفي اليوم، قائلًا: "لم يحدد بعد موعدًا لعقد الجولة السادسة من المحادثات مع السعودية وعلينا أن نرى إلى أين تتجه الاتفاقات بين البلدين"، لافتًا الى أنه تم تنفيذ الاتفاقات بينهما في مجال الحج.

وتعليقًا على احتجاز السفينة الإيرانية في المياه اليونانية قال خطيب زادة: "عندما تم احتجاز سفينتنا بشكل غير قانوني حاولنا تفعيل القناة الدبلوماسية وتحدث وزير خارجيتنا مع نظيره اليوناني، لكن الحكومة اليونانية أظهرت أنها تولي اهتمامًا أكثر بطلب الطرف الثالث"، مؤكدًا أن العلاقات الإيرانية اليونانية، تتسم بالاحترام المتبادل ويجب أن تستمر في هذا السياق.
 

الجمهورية الاسلامية في إيرانسعيد خطيب زاده

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة