طوفان الأقصى

الخليج والعالم

إيران: سنرد بحزم على أي خطوة غير بنّاءة من مجلس الحكام
01/06/2022

إيران: سنرد بحزم على أي خطوة غير بنّاءة من مجلس الحكام

حذّرت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أنها ستردّ بحزم على أي خطوة غير بنّاءة قد تصدر عن مجلس الحكام التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فيما يتعلق ببرنامجها النووي السلمي، مطالبة فرنسا بتحميل الكيان الصهيوني مسؤولية اختزانه المئات من الرؤوس النووية الحربية.

وفي تصريح له، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، ردًا على موقف الخارجية الفرنسية الذي استند إلى تقرير صدر مؤخرًا عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول إيران: "على غرار ما تمّ التصريح به سابقًا من أن تقرير الوكالة الدولية الجديد، لا يعكس على الاطلاق حقيقة التعامل بين إيران وهذه الوكالة الدولية، لكن هكذا تصريحات متسرعة وقائمة على تحيزات سياسية متجاهلة نهائيًا التعاون الفني الواسع والبناء من جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع الوكالة، شكّلت سلوكًا تدخليًا وعديم القيمة أيضًا".

وتابع خطيب زاده: "أنّ طبيعة ومعالم التصريحات والإجراءات من هذا القبيل التي تصبّ في الحرب النفسية ومحاولات التضييق ضدّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك تزامنًا مع اجتماعات مجلس الحكام، مكشوفة تمامًا بالنسبة إلينا، ولا يخفى هنا تناغم وموائمة هكذا مواقف مع التحركات الأخيرة من جانب الكيان الصهيوني المزيف، والتي تكشف أكثر فأكثر عن تورط هذا الكيان فيها".

واستطرد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: "نحن ندعو الوكالة الدولية، كما نصحناها سابقًا، إلى الالتزام بسير تعاونها الفني، وننصح أيضًا الدول مثل فرنسا بأن تكفّ عن اتخاذ مواقف وتدخلات قد  تؤدّي إلى حرف مسارات التعاون عن نهجها الصحيح، وفي المقابل تمتثل إلى تعهداتها في أطار اتفاق الضمانات لنزع السلاح النووي وتحميل كيان الفصل العنصري "الإسرائيلي" مسؤولية اختزانه المئات من الرؤوس النووية".
   
وختم خطيب زاده بالقول إنّ "برنامج إيران النووي، سلمي بامتياز ونحن بطبيعة الحال سنتخذ إجراءً حازمًا ومناسبًا على أي خطوة غير بنّاءة من جانب مجلس الحكام، والمسؤولية عن تداعيات ذلك ستثقل عاتق أولئك الذين يتخذون من مجلس الحكام وتقرير المدير العام (للوكالة الدولية للطاقة الذرية) ورقة ضغط وأداة سياسية ضد إيران".

سعيد خطيب زاده

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة