طوفان الأقصى

لبنان

فضل الله من السلطانية: البعض يمارس مهنة التعطيل.. والتهديدات "الإسرائيلية" حرب كلاميّة لا تخيفنا
26/06/2022

فضل الله من السلطانية: البعض يمارس مهنة التعطيل.. والتهديدات "الإسرائيلية" حرب كلاميّة لا تخيفنا


رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أنّ "التهديدات التي يطلقها قادة عسكريين صهاينة ومسؤولين "إسرائيليين" ضد بلدنا، وبالأخص ضد جنوبنا والمنطقة الحدودية، في إطار حربهم على نفطنا وغازنا، هي محاولة لإخافة بلدنا في ما يتعلق بحقوقه النفطية والغازية، ومثل هذه التهديدات تدلّ على أنّ هذا العدو لديه أطماع في ثرواتنا بعد أن منعته المقاومة من تحقيق أهدافه ضد أرضنا".

وأوضح النائب فضل الله أنّه "عندما نضعف في لبنان، يعود هذا العدو إلى سياسته القديمة بالاعتداءات في محاولة لتحقيق أهدافه، ولذلك نحن معنيون دائماً أن نبقى أقوياء، وأن تبقى مقاومتنا حاضرة وجاهزة وهي دائماً كذلك، وهذا يؤكد مرّة أخرى أنّ المقاومة في لبنان حاجة وطنية لكلّ لبنان".  
   
وخلال احتفال تأبيني أقيم في حسينية بلدة السلطانية الجنوبية للفقيد الحاج علي محمد مسلماني (والد الشهيد محمد مسلماني) قال النائب فضل الله إنّ "مثل هذه التهديدات هي حرب كلامية ونفسية من زمن مضى لم تعد تجدي وتخيف لا أغلبية الشعب اللبناني ولا قرار هذه المقاومة بالبقاء دائماً حاضرة لحماية بلدها والدفاع عنه، وأيًّا تكن التهديدات "الإسرائيلية"، فإنّها لن تستطيع أن تجعل هذا العدو يتمادى في استهدافه لبلدنا".

ولفت فضل الله إلى أنّ "العدو بعد كل هذه السنوات، وبعد أربعين سنة من عمر اجتياحه في عام 1982 ونشأة هذه المقاومة، صار كيانًا مهزومًا مردوعًا في مواجهة مقاومتنا وإرادة شعبنا، ولم يعد في موقع إخافة هذا الشعب المطمئن إلى مقاومته وقدرتها على حماية بلدها".
 
وتابع "سمعنا شعارات ووعودًا كثيرة من قوى عديدة قبل الانتخابات النيابية، ولكن اليوم بعد أن فاز من فاز بالانتخابات، نرى كتلًا نيابية وقوى سياسية لا تقوم بأيّ شيء سوى بالتعطيل، فلا تبادر إلى طرح الحلول للمواطن الذي يبحث عن معالجة مشكلاته اليومية من ربطة الخبز، وحبّة الدواء والاستشفاء والكهرباء، بينما أولئك الذين يمارسون مهنة التعطيل باعوا الناس أوهاماً، ولم يستطيعوا أن يحققوا أيًّا من شعاراتهم، ودائمًا يتعاطون بسلبية في كلّ الاستحقاقات، علمًا أنّ المدخل الطبيعي اليوم لوضع الحلول هو أن يكون لدينا حكومة، وهناك مسار دستوري لها"، متسائلًا "هل الناس انتخبت معطلين، وأين هي الأكثرية التي وعدوا الناس بأنّها ستغير لهم واقعهم وتحل مشاكلهم؟".  
وأشار النائب فضل الله إلى أنّ هؤلاء الذين مارسوا التحريض والتضليل قبل الانتخابات وخصوصًا ضد المقاومة، كانوا يبحثون عن مكاسب ويقبضون ثمن مواقفهم، وبعد انتهاء الانتخابات لم يقدّموا للناس أيّ شيء، وفي المقابل نعمل من موقع مسؤولياتنا، فلا ندير ظهرنا لقضايا بلدنا، ونتخذ الموقف الذي نرى فيه مصلحة البلد من وجهة نظرنا، ولذلك نحن نعتبر اليوم أنّ هناك ضرورة وطنية حقيقية لكلّ مواطن أن تتشكل حكومة قادرة وفاعلة ولديها الصلاحيات وأن تبدأ بالعمل الفوري".

وبيّن أنّه "في مرحلة البحث عن تشكيل الحكومة، على الوزراء الحاليين وهم يصرّفون الأعمال أن يقوموا بمسؤولياتهم، ففي موضوع الطحين هناك وزارة الاقتصاد عليها القيام بواجباتها، وكذلك في ما يتعلق بالمشتقات النفطية والكهرباء هناك وزارة طاقة ومؤسسة كهرباء هي المسؤولة عن هذا الأمر، وهناك رئيس حكومة ووزراء من مسؤوليتهم متابعة الأمور، لأنّ تصريف الأعمال لا تعني أن يجلسوا في منازلهم، وعلينا أن نبقى نطالبهم ونلاحقهم من أجل أن نخفّف من هذه الأزمة".

الحكومة اللبنانيةجيش الاحتلال الاسرائيلي

إقرأ المزيد في: لبنان

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة