طوفان الأقصى

الخليج والعالم

بكين: رفع العقوبات شرط لإعادة المحادثات مع واشنطن
29/06/2023

بكين: رفع العقوبات شرط لإعادة المحادثات مع واشنطن

دعا المتحدث باسم السفارة الصينية لدى واشنطن ليو بينغيو إلى رفع العقوبات المفروضة على بكين، من أجل إعادة فتح المحادثات العسكرية رفيعة المستوى بين البلدين، وذلك بعد فشل زيارة وزير الخارجية الأميركي أنطوني بيلنكن تحقيق ذلك.

وفي إفادة صحفية، أوضح أنّ "الجانب الأميركي يعرف سبب الصعوبات في علاقاته العسكرية مع الصين"، وتابع "لقد فرضت بالفعل عقوبات أحادية الجانب على الصين"، وأردف "يجب إزالة هذه العقبات قبل أيّ تبادل ويمكن أن يتم التعاون بين البلدين".

ورفض الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال زيارته إلى بكين في الفترة من 18 إلى 19 حزيران/يونيو الحالي عرض وزير الخارجية أنتوني بلينكن بإنشاء خط اتصالات للأزمات بين البلدين، فيما رفضت بكين في آذار/مايو عقد لقاء رسمي بين وزير الدفاع الصيني لي شانجفو ووزير الحرب الأميركي لويد أوستن.

وبينما لم يتضح على الفور أيّة عقوبات كان المسؤول الصيني يُشير إليها، لفت المسؤولون الصينيون سابقًا إلى العقوبات ضد وزير الدفاع الوطني الصيني لرفضه التعامل مع وزير الحرب الأميركي، كما كان لي هدفًا للعقوبات الأميركية منذ عام 2018 بسبب شرائه طائرات حربية ومعدات من شركة دفاع روسية.

ودفعت الولايات المتحدة مرارا من أجل "خطوط مفتوحة للتواصل العسكري" وسط العلاقات المتوترة بشكل متزايد مع الصين بشأن قضايا مثل التجارة واستقلال جزيرة تايوان التي تعتبرها بكين جزءًا منها والمنطاد الصيني الذي حلّق في المجال الجوي الأميركي في وقت سابق من هذا العام.

وزيرة الخزانة الأميركية تأمل زيارة الصين

وعقب زيارة بلينكن إلى بكين كأول وزير خارجية أميركي يزور الصين منذ 5 سنوات، أكدت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين أنّها تأمل في السفر إلى الصين "لإعادة الاتصال" مع بكين، مشيرة إلى أنّه "هناك مجموعة جديدة من القادة (في الصين)، نحتاج إلى التعرف على بعضنا البعض"، رافضة تحديد موعد محدد لزيارة متوقعة لبكين، بينما أفادت وكالة "بلومبرغ" بأن الزيارة ستتم في أوائل الشهر المقبل.

وتابعت يلين "الولايات المتحدة تتخذ إجراءات وستواصل اتخاذ إجراءات تهدف إلى حماية مصالح أمننا القومي وسنفعل ذلك حتى لو فرضت علينا بعض التكلفة الاقتصادية"، فيما أضافت أنّ المنافسة الاقتصادية ستفيد كلا البلدين، مشددة على أنّ "المنافسة الصحية التي تفيد كلا من الشركات والعمال الأميركيين والشركات والعمال الصينيين، هذا أمر ممكن ومرغوب فيه".

 

الصين

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم