جلسة حكومية في السراي.. ميقاتي: التضامن الوطني ضروري

عقد مجلس الوزراء، صباح اليوم الأربعاء، جلسة له في السراي الحكومي، حيث جرى البحث في جدول أعمال من 19 بندًا، فيما وضع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الوزراء بمستجدات ما آلت إليه اتصالاته في الداخل والخارج حول الأوضاع في الجنوب.

في مستهل الجلسة، أكد ميقاتي أن: "هيئة إدارة الأزمات والكوارث تقوم بجهد وعمل مهني"، مشيرًا إلى: "أننا أعطينا مثلًا حقيقيًا على العمل الجماعي في سبيل أن نكون في جهوزية تامة لمواجهة أي طارئ". وحيّا، بشكل خاص، منسق "اللجنة الوطنية لتنسيق مواجهة مخاطر الكوارث والأزمات الوطنية" الوزير ناصر ياسين. وقال: "لبنان موجود في كل الاتصالات الدبلوماسية التي تجري، وفي سياق هذه الاتصالات زرت دولة قطر للاطلاع على آخر الاتصالات وإمكان الوصول الى وقف إطلاق النار، وبعدها يمكن البدء بالمساعي الأخرى".

ولفت ميقاتي إلى أن: "هناك سباقًا بين وقف إطلاق النار وتفلت الأمور"، مشددًا على أنّ: "وقف اطلاق النار لمدة خمسة أيام أمر ضروري تحت عنوان إنساني، وخلال هذه المدة تكون الاتصالات الدّوليّة ناشطة من أجل إتمام عملية تبادل الأسرى لإرساء هدنة دائمة من أجل الاتفاق على الخطوط المطلوبة لإحلال السلام في المنطقة".

وأضاف ميقاتي: "كفانا حروبًا في لبنان، فنحن مع خيار السلام... أما قرار الحرب اليوم فهو في يد "اسرائيل""، مؤكدًا أنّ: "العدوان الإسرائيلي على الجنوب وما ينتج عنه من شهداء وضحايا وتدمير منازل وحرق محاصيل ونزوح وأضرار اقتصادية ومالية تطال الوطن ككل، هي عناوين عريضة برسم المجتمع الدولي الساكت عن الحق".

ورأى أن: "الجرائم الإسرائيلية اليومية، في قطاع غزة، تشكّل وصمة عار على جبين الإنسانية وتدميرًا لكل القيم والمبادئ التي قامت عليها العدالة الدولية.. ولسوء الحظ بات القوي يدّعي امتلاك الحق في وقت نحن تربينا على أن الحق هو مصدر القوة".

ميقاتي أشار إلى أنّ: "الحكومة تقوم بعملها دستوريًا وتحرص على إبقاء لبنان حاضرًا في المحافل الدولية ليقول كلمته، ويدافع عن حقوقه ويرفع الصوت، وفي المدة القليلة المقبلة سأستكمل جولتي العربية".

وختم ميقاتي قائلًا : "الوقت للإنقاذ، والتضامن الوطني ضروري، الأخطار الكيانية تحيط بنا وبالمنطقة، وواجبنا أن نلتقي ونتحاور ونفكر معًا للوصول إلى حلّ وطني جامع، تتضافر فيه الجهود الطيبة والنيات الخيِّرة للعمل معًا".

لبنانالحكومة اللبنانيةنجيب ميقاتي

إقرأ المزيد في: لبنان