انتهاء مناورات "المدافعون عن سماء الولاية 1402" للدفاع الجوي في إيران

أعلن المتحدث باسم مناورات "المدافعون عن سماء الولاية 1402" للدفاع الجوي الإيراني، العميد عباس فرج بور، مساء اليوم الجمعة 19 كانون الثاني/يناير 2024، عن انتهاء المناورات التي شاركت فيها مختلف صنوف القوات المسلحة الإيرانية المرتبطة مهامها بالدفاع الجوي.

وجرت مناورات "المدافعون عن سماء الولاية" بمشاركة قوات الدفاع الجوي للجيش، والقوات الجوفضائية لحرس الثورة، والقوات البحرية للجيش وحرس الثورة وباقي قطاعات القوات المسلحة ومنها وحدات الدفاع الجوي للقوات البرية للجيش، وحرس الثورة، والتي سجلت جميعها آداءً جيدًا ضمن الشبكة الموحدة للدفاع الجوي في البلاد، حسبما أكَّد العميد فرج بور.

وأضاف أنَّ هذه المناورات تم تقييمها واختبارها عبر ابتكارات وإبداعات وقدرات جديدة، مشيرًا إلى أنَّ المراحل المختلفة لهذه المناورات شملت تمرينًا وتقييمًا للحرب أو القتال باستخدام برمجيات ذكية، واتِّباع نماذج الدفاع الجوي في جنوب البلاد ومياه الخليج الفارسي وبحر عمان ومضيق هرمز.

وتابع العميد فرج بور: "خلال هذه المناورات جرى تقييم واختبار التمارين المصممة سابقًا والمنظومات الجديدة، في الأجواء الحقيقية وجرى التأكُّد من أنَّ الجهوزية المكتسبة تُمكِّننا من تشخيص سيناريوهات تهديدات الأعداء والتنبؤ بخطواتهم".

كما شدد على أنَّ هذه المناورات تضمَّنت تمارين للتصدي لمختلف أنواع التهديدات كالطائرات المُسيَّرة الجوَّالة والطائرات غير المأهولة والذخائر الذكية التي تُطلَق من مسافات بعيدة والطائرات المُسيَّرة ذات المقطع (الراداري) الضئيل، كقوات مهاجمة، لافتًا إلى أنَّ القوات المتصدية للهجوم سجَّلت آداءً ناجحًا جدًا في مرحلة الكشف والرصد والاشتباك والتدمير.

كما أوضح أنَّ تآزُر وتعاون القوات والوحدات المختلفة يعتبر أيضًا من النجاحات الأخرى لهذه المناورات.

وفي ما يتعلق بدور القوات الجوية للجيش والقوات الجوفضائية في هذه المناورات، بيَّن العميد فرج بور أنَّ الهجمات الجوية بواسطة الطائرات المقاتلة والطائرات المُسيَّرة والطائرات المأهولة أيضًا قد جرى تقييمها بصورة جيدة حيث اختُبرت العمليات الاعتراضية التي تنفِّذها القوات الجوية للجيش، وتم أيضًا اختبار قدرات الدفاع الجوي في السماء أيضًا، مشيرًا إلى أنَّ النتائج جاءت لافتة.

الجمهورية الاسلامية في إيرانالطائرات المسيرةالمناورات العسكرية

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم