يوميات عدوان نيسان 1996

الخليج والعالم

كاتب أميركي: على بولتون وبومبيو الرحيل
27/12/2018

كاتب أميركي: على بولتون وبومبيو الرحيل

اعتبر الكاتب الأميركي "دوغ باندو" أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب من سوريا ما كان يجب أن يفاجئ أحدًا.

وفي مقالة نشرتها مجلة "ذا أمريكان كونسيرفاتيف"، أشار الكاتب الى أن ترامب عندما كان مرشحًا انتقد قرار جورج بوش الابن باجتياح العراق وحث على الانسحاب السريع من افغانستان.

كما ذكّر "دوغ باندو" بأن ترامب أراد خروج القوات الأميركية من سوريا بعد هزيمة تنظيم "داعش" الارهابي.

ولفت الكاتب الى أن ترامب احاط نفسه بشخصيات من المحافظين الجدد وجناح الصقور، على سبيل المثال وزير الخارجية "مايك بومبيو" ومستشار الامن القومي "جون بولتون".

ووصف الكاتب الأميركي بولتون بـ"الاكثر خطورة"، وقال إنه "أيّد علنًا الحرب مع ايران وكوريا الشمالية قبل أن يعين مستشارًا للأمن القومي"، لافتًا الى أن استراتيجية بولتون في سوريا تحمل معها خطر النزاع مع دول عدة.

وتابع أن "بولتون قد اثبت بأنه لا مانع لديه بتحدي ترامب"، مشيرًا الى أنه يقوم بصياغة سياسات تتناقض مع توجيهات ترامب.

وأردف الكاتب إن ترامب احاط نفسه بمعاونين لا يؤمنون بسياساته وغير مستعدين لتنفيذها، مضيفًا إن ترامب اخذ زمام المبادرة عندما اصر على عقد قمة مع الزعيم الكوري الشمالي "كم جونغ أون".

وأشار "باندو" في هذا السياق الى قرار ترامب بسحب القوات من سوريا وخفض عديد القوات في أفغانستان.

واعتبر الكاتب أن على ترامب أن يستفيد من رحيل وزير الحرب الاميركي "جيمس ماتيس" كفرصة لاعادة تشكيل فريقه للامن القومي.

ولفت الى أن البنتاغون بحاجة الى شخص جديد يحمل فكرًا مختلفًا، معتبرًا أن الخيار الافضل أن يكون مدنيًا وليس رهينة المؤسسة البيروقراطية.

وقال "باندو" إن الشخص التالي الذي يجب أن يغادر بعد "جيمس ماتيس" هو بولتون، وهناك العديد من الشخصيات البديلة الذين يؤمنون بدور "مقيد" اكثر لاميركا.

وشدد الكاتب الأميركي على ضرورة ايجاد وزير خارجية جديد بديل عن "مايك بومبيو" ، اذ أنه عارض مساعي ترامب الهادفة الى انهاء الحروب وقام بتقويض سياسات ترامب، على حد قوله.

كما أكد "دوغ باندو"  أن ترامب بحاجة الى شخصيات تدعم رؤيته وأن الانسحاب من سوريا يجب أن يكون البداية فقط، معتبرًا أن على ترامب أن يعين بادارته حلفاء وليس خصوما، بحسب الكاتب.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم