أودع القضاء الجزائري رئيس ومدير عام مجموعة "سيفيتال"، أسعد ربراب، الذي يعتبر أغنى رجل في الجزائر، السجن صباح اليوم الثلاثاء، بتهم تتعلق بالفساد.

وقد مثل ربراب ظهر أمس الاثنين، أمام وكيل الجمهورية في العاصمة الجزائر للاستماع إلى أقواله في إطار التحقيق معه للاشتباه في تورطه في قضايا فساد، حيث يواجه عدة تهم تتعلق بالتصريح الكاذب بشأن حركة رؤوس أمواله من وإلى الخارج، وتضخيم فواتير استيراد تجهيزات واستيراد عتاد مستعمل، رغم الاستفادة من الامتيازات الجمركية الجبائية والمصرفية.
Video Player

وانتشر مقطع فيديو على وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي يوثق لحظة نقل أغنى رجل أعمال في الجزائر، والمقرب من الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، إلى السجن.

بالإضافة إلى ربراب أوقفت السلطات الجزائرية أمس الاثنين أربعة أشقاء من عائلة كونيناف، بتهم تتعلق بالفساد.

وفي السياق نفسه، وفي إطار مكافحة الفساد أعطت اللجنة القانونية لمجلس الأمة، اليوم الثلاثاء، الضوء الأخضر لرفع الحصانة البرلمانية عن الوزيرين السابقين، عضوي مجلس الأمة، جمال ولد عباس، وسعيد بركات، لمتابعتهما قضائيا بتهم فساد تتعلق بفترة توليهما حقيبة وزارة التضامن الوطني.

ومن المقرر أن تتم برمجة جلسة علنية لرفع الحصانة عن الوزيرين السابقين قريبا وفق ما يقتضيه القانون الداخلي لمجلس الأمة.