حركة الأحرار الفلسطينية: لن نترك البندقية حتّى تحرير كامل تراب فلسطين
16/01/2025 | 12:22
صدر بيان عن حركة الأحرار الفلسطينية حول وقف إطلاق النار في غزّة حيّت فيه صمود وإرادة الشعب الفلسطيني الذي أعاد قضية فلسطين للصدارة الدولية.
كما حيّت الحركة جبهات الإسناد في اليمن ولبنان والعراق الذين نصروا غزّة وأهلها ومقاومتها في زمن التخاذل والتواطؤ الدولي والعالمي، مؤكّدة أنّ المقاومة الفلسطينية ستبقى على عهدها مع "شعبنا الفلسطيني وأسراه الميامين ولن تترك البندقية حتّى تحرير كامل تراب فلسطين والقدس العاصمة الأبدية لها"؛ وفي ما يلي نص البيان:
▪️السلام عليكم أهلنا الصامدون الثابتون المرابطين على أرض غزّة العزة والكرامة، السلام على الشهداء البررة الأكرم منا جميعًا، السلام على ذويهم المحتسبين أجرهم وجهادهم لله تعالى، السلام على جرحانا الأشاوس الذين دفعوا من أجسادهم ضريبة النصر، السلام على أسرانا البواسل واسيراتنا الماجدات الذين ضحوا بسنين عمرهم من أجل فلسطين، السلام على مقاومتنا الرائعة بكلّ أطياف اللون الفلسطيني الذين أثخنوا ولا زالوا بالعدو الصهيوني وجيشه المهزوم وقيادته الهشه وقوى الشر بهذا العالم، حقًا لغزّة اليوم أن تفخر برجالاتها الذين صنعوا النصر وصانو العهد وحافظوا على الوصية والبندقية هم الرجال الرجال في زمن عز فيه الرجال.
▪️اليوم وبَعْدَ أَكْثَرَ مِنْ 15 شَهْرًا من التحدّي والإرادة والثبات واليقين بحتمية انتصارنا والصمود الأسطوري والتضحيات الجِسام التي قدمها ولا زال يقدمها شعبنا الحر الأبي وأهلنا بغزّة هاشم أمام جرائم وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي مارستها الحكومة النازية الإجرامية الصهيونية بدعم كامل من قبل الإدارة الأميركية ومن كلّ قوى الشر بالعالم وتواطؤ عالمي ودولي معه في محاولة لطمس الهوية الفلسطينية وكسر شعبنا ومقاومته الأبية، إلا أنه بفضل الله باء كلّ ذلك بالفشل الذريع، وصمدت غزّة بأهلها ومقاومتها وها هم اليوم ينتزع شعبنا ومقاومته في غزّة اتفاقًا لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وفشلت كلّ المخطّطات بالتهجير والقضاء على المقاومة. .
وأمام ذلك تؤكد حركة الأحرار الفلسطينية على مايلي:
▪️نوجه تحية عز وفخار لشعبنا ومقاومته الذين تحدو بصمودهم وإرادتهم عنجهية الاحتلال المجرم وقدموا كلّ ما يملكون دفاعًا عن غزّة وفلسطين وعدالة القضية الفلسطينية وما وهنوا للحظة أو ضعفوا، وأعادوا قضية فلسطين للصدارة الدولية.
▪️نوجه التحية لجبهات الإسناد في اليمن ولبنان والعراق الذين نصروا غزّة وأهلها ومقاومتها في زمن التخاذل والتواطؤ الدولي والعالمي، ونترحم على شهدائهم من المجاهدين والقادة الأبطال.
▪️ نؤكد أن المقاومة الفلسطينية ستبقى على عهدها مع شعبنا الفلسطيني وأسراه الميامين ولن تترك البندقية حتّى تحرير كامل تراب فلسطين والقدس العاصمة الأبدية لها بإذن الله تعالى.