الخليج والعالم
هل ستقلب إدارة بايدن الطاولة على النظام السعودي؟
استبعدت الكاتبة سارة ليا ويتسن أن "تأخذ العلاقات الأميركية السعودية مسارًا طبيعيًا بعد تسلم الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن الحكم، على الرغم من إمكانية الإفراج القريب عن الناشطة السعودية لجين الهذلول بعد الحكم الذي صدر بحقها".
وقالت الكاتبة في مقال نشره موقع "ريسبونسيبل ستايتكرافت" الأميركي إن "ذلك يعود الى الانتهاكات المستمرة التي يرتكبها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مثل اعتقال واحتجاز عشرات الناشطين من بينهم المواطن الأميركي وليد فتيحي، إضافة الى العدوان المستمر على اليمن".
وتوقعت الكاتبة أن "تواجه إدارة بايدن ضغوطا متزايدة لعدم توتير العلاقات مع السعودية، خصوصا بعد ان قامت الأخيرة بتطبيع العلاقات مع "إسرائيل" او إذا ما تعهدت بذلك"، مشيرا إلى أن كيان العدو واللوبي الإسرائيلي يعارضان أي إجراءات قاسية بحق السعودية.
وتابعت الكاتبة أن "الاختبار الأول الذي ستواجهه إدارة بايدن حول السعودية، يتمثل بمطالب الكشف عن مضمون تقرير مدير الاستخبارات القومية الأميركية حول اغتيال جمال خاشقجي والأدلة التي تمتلكها الـ"CIA" التي أوصلت إلى أدلة تثبت أن عملية الاغتيال نفذت بناء على أوامر من ابن سلمان".
وقالت إن "الكشف عن مضمون هذا التقرير وبالتالي تقديم الأدلة حول تورط ابن سلمان، سيزيد من الضغوط على بايدن للالتزام بوعوده المتعلقة بوقف مبيعات السلاح إلى الرياض".
الكاتبة ذكرت أن "الدعم الأميركي العسكري والدبلوماسي للسعودية يضع واشنطن في مأزق مستمر"، مضيفة أن "هذا الدعم يجعل اميركا متواطئة في انتهاكات ابن سلمان ويشجع السعودية على سجن الناشطين".