الخليج والعالم
إيران ردًا على مزاعم الولايات المتحدة: إرهابيو 11أيلول من رعاياكم المحببين
ردّ وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف على مزاعم وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو التي يدعي فيها أن الجمهورية الاسلامية أصبحت الملاذ الجديد لتنظيم القاعدة الإرهابي وأن طهران ساعدت التنظيم في تنفيذ هجمات 11 أيلول/سبتمبر، فقال "لا أحد ينخدع بها، لأن جميع الارهابيين الضالعين في حادث 11 ايلول /سبتمبر كانوا من رعايا الدول المحببة لبومبيو في الشرق الاوسط، ولم يكن أي منهم ايرانيا".
وأضاف "بدءا من إطلاق صفة الإرهاب على كوبا إلى مزاعم العلاقة بين إيران والقاعدة.. يا سيد الاكاذيب والخداع والسرقة.. إن أكاذيبكم المحرّضة على الحروب ستضع نهاية مثيرة للشفقة لمهنتكم الكارثية".
بدوره، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زادة أن "إيران التي كانت لسنوات عديدة ضحية للإرهاب الأمريكي الممنهج والجماعات المدعومة منها، لديها سجل شفاف في مجال مكافحة ارهاب القاعدة وداعش".
وفي تصريح له، أشار خطيب زادة الى أن تكرار التهم وطرح الوثائق الزائفة تحت مظلة "الكشف عن معلومات سرية"، بواسطة وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو خلال الاسبوع المتبقي من الحكم القائم على التمرد لكيان ترامب، مؤشر على افلاس واحباط وهزيمة سياسة الضغوط القصوى ضد ايران.
وتابع أن اللجوء إلى هكذا اساليب ومزاعم بالية وعارية عن الصحة، لا يستطيع أن يكون عوناً لنهج الكيان الامريكي الارهابي المليء بالأخطاء، أو تحسين الصورة غير المبررة لمسؤولي هذا الكيان.
وقال المتحدث باسم الخارجية "لقد سعى بومبيو في وقت سابق أيضًا وخلال فترة رئاسته لـ"سي اي ايه"، مقابل البترودولارات، إلى الترويج لعلاقة زائفة بين إيران والقاعدة، ليستطيع باستخدام الدعاية الكاذبة والزوبعة أن يحرف الضغوط وثقل المسؤولية عن حلفاء الولايات المتحدة المتهمين بملف القاعدة ودعم كارثة 11 أيلول/ سبتمبر، لكنه حتى نهاية إدارة ترامب فشل في ترسيخ روايته المفبركة لدى الرأي العام الأمريكي والعالمي".
وشدّد على أن المسؤولين في الجمهورية الاسلامية سيتمكّنون من القيام بالردّ المناسب على هذا النوع من سياسات الاسقاط والسيناريوهات الهوليودية.
محمد جواد ظريفمايك بومبيوتنظيم القاعدةسعيد خطيب زاده