معركة أولي البأس

الخليج والعالم

طهران: عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي ليست بالتوقيع على الورق
01/02/2021

طهران: عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي ليست بالتوقيع على الورق

أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أن عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي لن تكون آلية، فهي خرجت بتوقيع لكنها لا يمكنها العودة بتوقيع، مشددا على أنه لن تكون هناك أي مفاوضات ثنائية مع واشنطن، بل من الممكن أن تكون في إطار اللجنة المشتركة للاتفاق النووي إن عادت إلى تنفيذ التزاماتها في إطاره.

وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي، الاثنين، قال خطيب زاده "نحن ننتظر تحركا أمريكيا لرفع الحظر بشكل فاعل، أي رفع الحظر الذي فرض بعد تولي ترامب منصبه بانتهاكه لمعاهدات دولية، بما في ذلك القرار 2231 والاتفاق النووي، أي يتعين أن نلمس النتائج الإيجابية لرفع الحظر ولا يكفي التوقيع على الورق فقط".

وأوضح خطيب زاده أنه يتعين الوصول إلى الموارد المالية للشعب الإيراني وبيع النفط بسهولة، وإعادة أمواله، مضيفا "عندما يفعلون ذلك، فإننا سنرد بالمثل"، موضحا أن "عودة الولايات المتحدة للاتفاق ليس بالتوقيع على الورق، لقد غادروا الاتفاق بتوقيع واحد، لكن لا يمكنهم العودة بتوقيع مماثل".

وأشار خطيب زاده إلى مشاورات حركة "طالبان" الأخيرة في طهران، معتبرا أن الحركة هي جزء من الواقع في أفغانستان، وأن لها مكاتب سياسية في العاصمة القطرية الدوحة وباكستان، وهم يتفاوضون رسميا مع الحكومة الأفغانية، وقال "أبلغنا الحكومة الأفغانية بزيارة وفد طالبان لطهران وتم تبادل الآراء، ولم ننس نشاط هذه المجموعة، وموضوع شهدائنا في مزار الشريف، ودائما نتحدث عن مرتكبيها".

ولفت إلى أن "الزيارة هي جزء من حوار طالبان مع الحكومة الأفغانية، وأعلنا دائما بأننا ندعم الحوار بين الأفغان وندعم هذه السياسة، وأن الحكومة الإيرانية إضافة إلى أن لديها علاقات رسمية مع الحكومة الأفغانية، فهي أيضا تدعم إنجازاتها على عكس الدول الأخرى، وكل المحادثات التي أجرتها مع حركة طالبان كانت بطلب وباطلاع الحكومة الأفغانية".

وحول العلاقات بين طهران والرياض بعد هزيمة ترامب، أوضح خطيب زاده أن الجمهورية الإسلامية أعلنت مرات عديدة أن موقفها هو التعاون في المنطقة، دون تدخل خارجي يؤدي إلى تفاقم الأزمات وانعدام الأمن وتمرير سياسات خاطئة.

سعيد خطيب زاده

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

خبر عاجل