معركة أولي البأس

الخليج والعالم

الخارجية الإيرانية: لا نمانع عودة أمريكا إلى رشدها وتخليها عن العناد
08/02/2021

الخارجية الإيرانية: لا نمانع عودة أمريكا إلى رشدها وتخليها عن العناد

لفت المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إلى أن إيران لا زالت عضوا في الاتفاق النووي ولم تنسحب منه، وأنه ينبغي للدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة الأميركية العودة إلى هذا الاتفاق والوفاء بالتزاماتها.

وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي، اليوم الاثنين، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إلى أن طهران لا تمانع من عودة أمريكا إلى رشدها والتخلي عن العناد، وأن الجمهورية الإسلامية تنتظر من الأطراف الأخرى الالتزام بتعهداتها.

خطيب زاده دعا الحكومة الجديدة في الولايات المتحدة إلى عدم مواصلة السياسة التي انتهجتها الإدارة السابقة، مشددا على أن بلاده لم تسد الطريق أمام أميركا إن أرادت انتهاج السبيل العقلاني في الملف النووي، مشيرا إلى أن المسؤولين الإيرانيين يتواصلون بشكل دائم مع نظرائهم الأوروبيين.

وتابع قائلا "نحن عضو في الاتفاق النووي ولم نترك طاولة المفاوضات بل تركها الطرف الآخر، ومتى ما عاد ذلك الطرف عندها يمكن الحديث عن القضايا العالقة".


خطيب زاده هنأ بالذكرى 42 لانتصار الثورة الإسلامية، متحدثا عن تطورات السياسة الخارجية في الأسبوع الماضي، قائلا "يوم الثلاثاء الماضي، أجرى وزير الخارجية مقابلة مع قناة سي ان ان، وأوضح مواقف إيران في بعض المجالات، كما قد توجه في الأربعاء الماضي وزير الخارجية العراقي إلى طهران وتمت متابعة بعض الاتفاقيات خلال هذه الزيارة".

وذكر أن متابعة الإجراءات القضائية للآمرين والمنفذين لعملية الاغتيال الغادرة للشهيد الحاج قاسم سليماني ورفاقه كمسألة أخرى تمت مناقشتها خلال زيارة وزير الخارجية العراقي للبلاد، وقال: "تم التوصل إلى اتفاقات بين محافظ البنك المركزي العراقي والإيراني، وشهدنا في اليوم نفسه قرار محكمة لاهاي لصالح إيران، وهو أحد الانتصارات القانونية لإيران على الساحة الدولية".

سعيد خطيب زاده

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

خبر عاجل