الخليج والعالم
أعمال شغب وعنف في إيرلندا الشمالية وتخوف من إعادة إحياء الاقتتال
تناولت مجموعة "صوفان" للاستشارات الأمنية والاستخباراتية ما تشهده إيرلندا الشمالية من أعمال شغب وعنف وهجمات ضد أجهزة إنفاذ القانون خلال الأيام الأخيرة، وقالت إن ذلك يُعيد إلى الأذهان النزاع الذي استمر لمدة ثلاثة عقود بين الكاثوليك والبروتستانت قبل التوصل إلى اتفاقية الجمعة العظمية عام 1998.
وأشارت المجموعة إلى أن العنف الذين تشهده إيرلندا الشمالية يرتكز على خطوط طائفية، وبالتالي يُعيد إحياء حالة التوتر بين الكاثوليك المؤيدين للانضمام إلى إيرلندا من جهة، والبروتستانت المؤيدين للبقاء ضمن المملكة المتحدة من جهة أخرى.
ورأت أن العنف الطائفي في إيرلندا الشمالية يعد في غاية الخطورة نظرًا إلى ما شهدته على مدار عقود من أعمال عنف أودت بحياة 3600 شخص، لافتة إلى وجود جماعات مسلحة ناشطة في البلاد وإلى أن الحصول على السلاح ليس بالأمر الصعب.
هذا وحذّرت المجموعة من أن الأمور قد تتدحرج وتأخذ شكلًا جديدًا في حال استمر العنف، وقالت إن المجتمع الدولي سيراقب الوضع عن كثب ليرى ما إذا كان القتال سيتوقف قبل أن تتطور الأمور ليصبح الوضع أكثر خطورة.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
27/11/2024