معركة أولي البأس

الخليج والعالم

دمشق وموسكو تدعوان المجتمع الدولي لإدانة العقوبات الأمريكية ضد الشعب السوري
21/04/2021

دمشق وموسكو تدعوان المجتمع الدولي لإدانة العقوبات الأمريكية ضد الشعب السوري

أكدت سوريا وروسيا أن احتلال الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها لأراض سورية، ومواصلة دعم تنظيمات إرهابية وقيامهم بنهب الثروات الطبيعية يخلف أضرارًا ضخمة في الاقتصاد السوري.

وجددت دمشق وموسكو دعوتهما المجتمع الدولي لإدانة العقوبات الظالمة لواشنطن وحلفائها ضد الشعب السوري واحتلال أجزاء من أراضيه، ووقف تسييس المساعدات الإنسانية.

وأوضحت الهيئتان التنسيقيتان السورية والروسية لعودة المهجرين السوريين في بيان مشترك اليوم الأربعاء أن "العمل مستمر بهدف تقديم المساعدات المختلفة لتأمين العودة الطوعية الآمنة للمهجرين إلى الوطن واستعادة الحياة الطبيعية في البلاد والذين عاد منهم أعداد كبيرة خلال الفترة الماضية لا سيما عبر معابر الحدود السورية اللبنانية، في حين ما زال معبر نصيب على الحدود الأردنية مغلقًا وعودة المهجرين متوقفة جراء الضغوط التي تمارسها الإدارة الأمريكية على السلطات الأردنية".

وأضافتا أن "الدولة السورية تبذل قصارى جهدها لإزالة كل العوائق التي تقف أمام عودة المهجرين، وهو ما يعد أولوية وطنية بالتوازي مع جهود مكافحة انتشار فيروس "كورونا"، والعمل على تأمين اللقاح للمواطنين بالتوازي مع مساهمتها بعشرات المليارات من الليرات السورية في ظل العقوبات الاقتصادية اللاإنسانية لأمريكا وحلفائها لإعادة إعمار وبناء مرافق جديدة في البنية التحتية بما فيها محطات الكهرباء والمياه".

وجددت الهيئتان تأكيدهما أن احتلال الولايات المتحدة وحلفائها لأراض سورية ونهب الثروات الطبيعية للشعب السوري يخلف أضرارًا ضخمة في الاقتصاد السوري، كما تؤدي مواصلة دعم واشنطن لتنظيمات إرهابية إلى عدم استقرار الأوضاع في سوريا وضرب اقتصادها وخلق الأزمة الإنسانية فيها.

ولفتتا إلى "بقاء مخيمات المهجرين التي أقامتها الولايات المتحدة بحالتها السيئة التي تشبه السجن أو معسكرات الاعتقال، حيث يمنع دخول المنظمات والمساعدات الإنسانية بطرق مشروعة إليها، ليصار في الواقع لإيصال تلك المساعدات إلى التنظيمات الإرهابية الموالية لقوات الإحتلال الأمريكي وإلى الميليشيات الموالية لها، في حين تستخدم الدول المانحة آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود لدعم العقوبات ضد سوريا ولتمييز المواطنين السوريين، ولمنع وصول هذه المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها في ظل انتشار فيروس كورونا لزيادة معاناة الشعب السوري".

ودعت الهيئتان المجتمع الدولي لإدانة العقوبات الظالمة للولايات المتحدة وحلفائها ضد سوريا واحتلال أجزاء من أراضيها بهدف تدمير الاقتصاد السوري ووقف تسييس المساعدات الإنسانية، ما يؤدي إلى حرمان الشعب السوري منها، وأكدتا أن تأمين المساعدات الإنسانية عبر الآليات الشرعية بتنسيق مع الدولة الشرعية السورية سيسمح بمساعدة جميع المحتاجين في كل أنحاء سوريا.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم