معركة أولي البأس

الخليج والعالم

التحرّكات الأمريكية ضدّ
20/05/2021

التحرّكات الأمريكية ضدّ "اسرائيل" مستمرة 

طرح نواب ديمقراطيون في مجلس النواب الأميركي أمس الأربعاء مشروع قانون يسعى لحجب مبيعات أسلحة دقيقة التوجيه قيمتها 735 مليون دولار لـ"إسرائيل"، في رد فعل رمزي على التصعيد الحالي في الصراع بين جيش العدو والمقاومة في قطاع غزة.

وقاد النواب ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز ورشيدة طليب ومارك بوكان جهود طرح المشروع مع 6 آخرين على الأقل، من بينهم بعض الديمقراطيين الأكثر ميلا نحو اليسار في المجلس.

إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وافقت هذا العام على مبيعات محتملة لأسلحة قيمتها 735 مليون دولار لـ"إسرائيل"، وأرسلت الأمر للكونغرس لمراجعته رسميًا في الخامس من أيار/مايو الجاري، وأمهلت النواب 15 يومًا للاعتراض بموجب القوانين الحاكمة لمبيعات الأسلحة لدول أجنبية.

وقالت أوكاسيو-كورتيز في بيان "في وقت يدعم فيه كثيرون، من بينهم الرئيس بايدن، وقفًا لإطلاق النار، يجب علينا ألّا نرسل أسلحة هجوم مباشر لرئيس الوزراء (العدو بنيامين) نتنياهو لإطالة أمد هذا العنف".

ومن غير المرجح أن يحظى مشروع القرار بقوة دافعة أكبر في المجلس الذي يتحكم مكتب رئيسته نانسي بيلوسي في أي المشروعات سيُطرح للتصويت.

وعبّر قادة المجلس عن دعمهم لصفقة البيع، وقال ستيني هوير، وهو ثاني أبرز شخصية ديمقراطية في المجلس، للصحفيين أمس إنه يدعم الصفقة.

استمرار المظاهرات الداعمة لفلسطين في الولايات المتحدة 

هذا وشهدت مدينة نيويورك الأميركية تظاهرات طالبت بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة والمناطق الفلسطينية.

واستطاع عشرات المتظاهرين قطع الطريق المؤدي إلى القنصلية الإسرائيلية في مدينة نيويورك، ما أدى إلى اعتقال أكثر من 10 أشخاص، بحسب صحيفة "نيويورك بوست".

وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واليافطات المؤيدة لفلسطين، وهم يهتفون بشعارات تأييد في الشارع خارج القنصلية.

من جهتها، قالت الشرطة الأميركية إنه تم اعتقال 15 متظاهرًا بينما كانوا يسيرون من مانهاتن باتجاه القنصلية، فيما تم استدعاء 7 أشخاص إلى مركز الشرطة بتهمة "عرقلة حركة المرور"، ووجهت تهم عرقلة حركة المرور والسلوك غير المنضبط ومقاومة الاعتقال لـ7 آخرين من بينهم 4 أحداث.

وقد شهدت الولايات المتّحدة في الأيام الماضية مسيرات مؤيّدة للفلسطينيين شارك فيها آلاف الذين رفعوا لافتات تطالب بوقف الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، ورددوا هتافات تناشد إدارة الرئيس جو بايدن التوقّف عن دعم الاحتلال الإسرائيلي.

كما نظّمت مجموعة "بلاك ذي بوت" المناهضة للاحتلال الإسرائيلي في الولايات المتحدة حملة كبيرة تسفر عن منع سفينة شحن إسرائيلية من الرسو في ميناء أوكلاند في ولاية كاليفورنيا.

وأوضحت إحدى الناشطات في المجموعة لارا كسواني أنه بسبب الضغوطات التي قامت بها مجموعة "بلاك ذي بوت" المناهضة للاحتلال الإسرائيلي، استطاعت المجموعة كسب تضامن من قبل عمال مرفأ أوكلاند بولاية كاليفورنيا الأميركية، ما أدى إلى منع سفينة "زيم" الإسرائيلية من الإرساء في الميناء، ودفع السفينة للتوجه إلى لوس أنجلوس بدلاً من أوكلاند.

وتنظّم مجموعة "بلاك ذي بوت" الناشطة في مجال مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي يوم السبت المقبل تظاهرة كبيرة في سان فرنسيسكو.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم