الخليج والعالم
صمتٌ انتخابي في سوريا.. والمعركة الرئاسية تنطلق غدًا
بدأ الصمت الانتخابي للإنتخابات الرئاسية السورية صباح اليوم الثلاثاء، بعد 8 أيام من الدعاية الانتخابية وقبل يوم واحد من بدء الاقتراع والذي سيبدأ غدا الأربعاء 26 أيار/مايو، وفقًا لما حددته اللجنة القضائية العليا للانتخابات في سوريا.
ويتنافس على الرئاسة السورية الرئيس الحالي بشار الأسد والمرشحان عبد الله سلوم عبد الله ومحمود أحمد مرعي.
وكانت المحكمة الدستورية العليا في سوريا قد حددت مدة الحملات الانتخابية للمرشحين، من يوم 16 إلى 24 من شهر أيار/مايو الجاري.
وحددت اللجنة القضائية العليا للانتخابات في سوريا، الساعة 7 من صباح اليوم الثلاثاء، موعدًا لسريان الصمت الانتخابي لـ"الانتخابات الرئاسية السورية" وتوقف كافة أشكال الحملات الانتخابية للمرشحين الثلاث لمنصب رئيس الجمهورية وهم الرئيس الحالي بشار الأسد وعبد الله سلوم عبد الله ومحمود أحمد مرعي.
وأوضحت اللجنة في بيان أنه وفقًا لأحكام المادة 58 من قانون الانتخابات العامة السوري لعام 2014 وتعليماته التنفيذية تتوقف الدعاية الانتخابية قبل 24 ساعة من التاريخ المعين للاقتراع، الذي سيجرى في يوم الأربعاء 26 من الشهر الحالي، وعليه فإن وقف الدعاية الانتخابية يبدأ سريانه من الساعة 7 من صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي.
وتابعت اللجنة القضائية العليا للانتخابات، أنه مع بدء الصمت الانتخابي، تتوقف المهرجانات والتجمعات الخطابية والاحتفالات الشعبية الخاصة بالمرشحين ولا يجوز توزيع البرامج أو المنشورات أو الإعلانات، وغير ذلك من أشكال ممارسة الدعاية الانتخابية.
وبالنسبة للمراكز الانتخابية المقرر إدلاء التصويت بها في الانتخابات الرئاسية السورية، أكدت اللجنة القضائية العليا أنها باتت جاهزة بشكل كامل في جميع المحافظات السورية استعدادًا ليوم الانتخابات الرئاسية، حيث تم تزويد جميع المراكز بالمستلزمات اللوجستية من صناديق ومطبوعات وملصقات وحبر سري، إضافة إلى اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة للوقاية من فيروس كورونا المستجد، من مراعاة التباعد المكاني خاصة في طوابير المصوتين وتوفير الكمامات والمعقمات في مختلف المراكز والمحطات الانتخابية.
وكشفت اللجنة عن أن عدد المراكز الانتخابية في جميع المحافظات السورية بلغ 12 ألف مركز قابل للزيادة خلال الساعات الباقية حسب الحاجة والضرورة، مشيرة إلى أن عدد المراكز الانتخابية وعدد الصناديق الاقتراعية في ريف دمشق هو الأكبر.
وستجرى الانتخابات الرئاسية السورية في مناطق سيطرة حكومة دمشق، التي تبلغ نحو ثلثي مساحة البلاد، بينما لن تشارك المناطق الخاضعة للاحتلال التركي ومرتزقته في شمال غرب سوريا كإدلب وعفرين ورأس العين.
كما ستقتصر المشاركة في المناطق الخاضعة للإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا، والتي تقدر بربع مساحة سوريا على بعض المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية وخاصة في مدينتي الحسكة والقامشلي.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
27/11/2024