الخليج والعالم
تونس تشارك سوريا بفرحة العرس الانتخابي
تونس – روعة قاسم
تحت شعار "التونسيون يطالبون بإعادة العلاقات مع سوريا وكسر الحصار" وعلى وقع الأهازيج الوطنية، شارك عدد من النشطاء التونسيين في شارع الحبيب بورقيبة وسط تونس بوقفة تضامنية مع سوريا للمطالبة بإعادة العلاقات، وكذلك لمشاركة السوريين فرحتهم بعرسهم الانتخابية.
وشارك في الوقفة ممثلون عن الجالية السورية المقيمة في تونس، وبعض قيادات الأحزاب الوطنية وممثلون عن الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية.
الديمقراطية صوت الشعب الذي قاوم الإرهاب
محمد بكار المستشار لدى محكمة الجنايات الدولية أكد في كلمة له "أنه منذ بدء هذه المؤامرة الكونية على سوريا وتجنيد محور الشر الصهيوني الامبريالي العثماني لمئات الآلاف من المرتزقة للاعتداء على الشعب والدولة السورية نحن بالمرصاد في اتحاد المحامين العرب "الممثل في مجلس حقوق الانسان في جنيف" لإدانة هذا العدوان ".
ومن الوقفة التضامنية قال "نشاطر الشعب السوري بهذا العرس المتمثل في هذا الاستحقاق الرئاسي بل نظمنا في رواقنا مشاركة رمزية بالصندوق لتمكين الأشقاء السوريين الموجودين في تونس من الانتخاب". مشدداً على أن " لهذه التظاهرة شعار واحد وهو استفتاء الشعب السوري وهو استفتاء ديمقراطي لاختيار بشار الأسد كرمز ورئيس ".
وأضاف "سوريا ناضلت ولا تزال كجبهة أمامية للمقاومة وواجهت أكبر تحد أمام محور الشر والطموحات الصهيونية التوسعية الاستيطانية والتي هي كالشوكة في ظهر الأمة العربية، وظلت صامدة أبية".
واعتبر بكار أن "الديمقراطية هي صوت الشعب الذي قاوم الارهاب، وهو تتويج رمزي لرئيس صامد رغم الصعاب".
الانتخابات السورية رسالة قوية للعالم
من جهتها نوهت الناشطة التونسية بانتصار الانتخابات إذ شكل الشعب السوري درساً كبيراً بإقباله على الاقتراع بمشاركة كبيرة، وبعث بذلك رسالة قوية جدا للعالم بأسره وخاصة لأعداء سوريا تفنّد كل الادعاءات الباطلة التي كانوا يروجون لها في حق الرئيس الأسد.
وتوجه المشاركون بتحية النصر إلى سوريا، مؤكدين أن ما جمعه التاريخ والثقافة بين سوريا وتونس لا تفرقه أية مؤامرات خارجية.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
27/11/2024