الخليج والعالم
ماذا بعد قمة بايدن وبوتين؟
رأى رئيس تحرير موقع "National Interest" جاكوب هيلبرون أن لقاء القمة بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين شكل نصراً لكلا الرجلين ولم يكن بلا جدوى كما توقع البعض.
وأضاف الكاتب أن اللقاء شكل فرصة لبايدن من أجل إثبات كفاءته على المسرح العالمي، بينما شكل فرصة لبوتين لإبراز أهمية روسيا.
واعتبر الكاتب أن الرئيسين اتخذا خطوات صغيرة نحو العودة إلى إقامة شكل من أشكال العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وموسكو، مشيرًا في هذا السياق إلى قرار عودة السفراء.
كما لفت الكاتب إلى أن الطرفين اتفقا على مواصلة الحوار حول الأمن الإلكتروني والحد من التسلح، ونبه أيضاً إلى ما ورد في البيان المشترك عن ضرورة عدم الدخول في حرب نووية وعن أن أي طرف لا يمكن أن ينتصر في مثل هذه الحرب.
عقب ذلك، اعتبر الكاتب أن بايدن يسعى إلى تحسين العلاقات مع روسيا والتركيز على مواجهة الصين، وأن فريقه للأمن القومي يطبق هذه الأجندة بنجاح.
وفي الوقت نفسه اعتبر الكاتب أن السؤال المطروح هو ما إذا كانت قمة جينف هي حدث منعزل أم أنها ستمهد لاتفاقيات مستقبلية بين أميركا وروسيا خلال الأعوام القادمة، مضيفًا أن لقاء القمة شكل انطلاقة جيدة.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
27/11/2024